إثيوبيا تبعد اكبر جنرالين متورطين في الحرب من القوات المسلحة وتعينهما سفراء.. عبدالقادر الحيمي

القضارف :عبدالقادر الحيمي

اصدرت امس 26 يناير رئيسة جمهورية اثيوبيا السيدة سهلي ورك زودي مرسوما رئاسيا قضى بتعيين الجنرال باتشا دبيلي والجنرال ابراهيم حسن سفراء فوق العادة للدولة الإثيوبية.

الجنرال باتشا دبيلي والليتونات جنرال حسن ابراهيم من الرتب الرفيعة في الجيش الإثيوبي ” ENDF” قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية وكان لهما الدور الابرز في قيادة الحرب ضد التقراي ومتهمون بارتكاب جرائم حرب.

تمت إعادة الجنرالين للخدمة في 4 نوفمبر وهو نفس اليوم الذي اندلعت فيه الحرب ضد اقليم التقراي . واعيد معهم للخدمة فى الجيش الجنرال اببوا تادسي، والجنرال يوهانس جي مسكل والذي تمت ترقيته حاليا جنرالا اصيلا وعين نائبا لرئيس أركان الجيش.

هذه الخطوة تعكس انقلاب ابي احمد على حلفائه الامهرا ،ان جاز القول ، فالمتتبع للاحوال الإثيوبية ليس عسيرا عليه أن يرى الصراع الدائر في الحزب الحاكم الذي يتراسه آبي احمد حول معارضة فريق التفاوض مع التقراي والاورمو وبقية المعارضة المسلحة . هناك انشقاق بين الامهرة حول التفاوض بين القبول والاعتراض. كما أن هناك ضغوط دولية مكثفة على القيادة الإثيوبية بقبول التفاوض مع المعارضة المسلحة لوضع حد لانهاء النزاع عن طريق التفاوض ، وقد بدأت تلك الضغوط الدولية باجبار التقراى على الانسحاب من مدن إقليمي امهرا والعفر لتهيئة وتنقية الأجواء لحوار وطنى شامل .

الجدير بالذكر أن المعارضة المسلحة والتي  قادت الحكومة المركزيةالحرب ضدها مطلبها الرئيسى هو عودة نظام الحكم الفيدرالى وهو ما سوف يتم التباحث حوله بتطويره او التوصل لصيغة تحفظ حقوق كل القوميات الإثيوبية وحقوقها وفي نفس الوقت لايمكن تجاوز الامهرة للتوصل لحل دائم للازمة الإثيوبية .

تعليقات
Loading...