ثلاث فعاليات كبرى في الأيام القادمة ينفذها المركز القومي للمعلومات.

أكد وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس/خالد عمر يوسف أن الإصلاح الإداري في السودان لن يتم الا بالوصول الى تحول رقمي حقيقي وان دور المركز القومي للمعلومات في الفترة الإنتقالية إستراتيجي ومحوري ورئيسي في بناء هذا الإصلاح جاء ذلك لدى تفقده سير العمل بالمركز القومي للمعلومات رافقه وزير الإتصالات والتحول الرقمي المهندس/هاشم حسب الرسول وأشار وزير شؤون مجلس الوزراء الى أنه لابد من وجود نافذة ومنظومة بالمركز القومي للمعلومات لكل الأعمال بجميع أنحاء السودان حتى يتوفر لأي مواطن أين ما وجد ما يريده من معلومات، مطالبا بضرورة التفكير بصورة جماعية وتحقيق التناغم للنهوض بالسودان، مطالبا بضرورة النظر الى الهدف وكيفية الوصول اليه وهو أحد قيم الثورة التي ضحى من أجلها الثوار.
الى ذلك قدم الأستاذ إبراهيم باخت مدير المركز القومي للمعلومات تنوير مفصل عن المركز عدد فيه مهام واختصاصات المركز بإنشاء الشبكة القومية للمعلومات وتشغيلها وإدارتها وفق أسـس علمية متطورة والمساهمة في وضع النظم الخاصة بالشبكة العالمية للمعلومات بالتنسيق مع الجهات المختصة ووضع السياسات العامة للمعلومات والإستراتيجيات لتنمية صناعة تقنية المعلومات وإستخداماتها والإشراف علي التدريب وبناء القدرات لمنسوبي الدولة في مجال المعلومات بالتنسيق مع الجهات المختصة ووضع الأسس لتصنيف وتبادل المعلومات والنفاذ إليها بين الاجهزة الحكومية وتحديد الجهات التي يسمح لها بتداولها والإطلاع عليها وتأمين سريتها.
واضاف باخت لأسباب مختلفة فقد تم تحجيم دوره ورؤيتنا الجديدة العمل من أجل تفعيل القانون خاصة فيما يلي رعاية مشروعات التطبيقات الإلكترونية ومشروع الحكومة الإلكترونية وحوكمة البيانات الحكومية الحساسة وتطبيق سياسات إتاحة المعلومة حسب الأطر القانونية والإشراف على مشاريع التنمية المعلوماتية والعمل على ترقية الخدمات وتقديم الإستشارات لأجهزة الدولة وغيرها في كل ما من شأنه تطويرالمعلومات و نظمها و تقنياتها.
وكشف بأن كبرى المشاريع التي يعكف المركز على تنفيذها ثلاث فعاليات كبيرة في الأشهر القادمة وهي قمة التحول الرقمي بمشاركة عدد كبير من الشركات العالمية والتحضير لمؤتمر المانحين لمشروعات المركز القومي للمعلومات ومعرض السودان لتطبيقات الموبايل.