حركة العدل والمساواة الجديدة تطالب بتجميد إتفاق جوبا.

الخرطوم :مرايا برس

طالب الرشيد هارون الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية الجديدة بتجميد ماتم إتخاذه من قرارات في جوبا على غرار ماتم في مسار الشرق، وقال أن إتفاق جوبا لا يقود إلى سلام شامل ولن يوقف الحرب.

من جانبه أوضح عثمان آدم أتيم نائب رئيس الحركة في المؤتمر الصحفي الذي عقد بطيبة برس أمس أن حركتهم تم إقصاؤها من منبر جوبا بطريقة مقصودة وممنهجة وطالب الحكومة الإنتقالية بالإلتفات لقضايا الوطن والتوافق على مخرج آمن للجميع من خلال الجلوس مع كل الحركات التي لم توقع إتفاق السلام للوصول إلى حلول لكل قضايا الوطن السياسية والإقتصادية ، وقال أنهم حملوا السلاح لمدة 15 عام والآن يلتزمون تماماً بالوقف الكامل لإطلاق النار لأنهم دعاة سلام ولن يعودوا لمربع الحرب إلا مرغمين .

الطيب أحمد رابح القيادي بالحركة أشار  لما يحدث في شرق السودان قائلاً أن مشكلة الشرق سياسية مفتعلة تحركها أيادي خفية أذكت نار الفتنة القبلية بين مكونات الشرق التي كانت تتعايش دون تمايز على مدى سنوات مضت، وقال أن الفترة الإنتقالية تعاني من الشركاء المتشاكسين وأن الأحزاب تنازلت من أدوارها لناشطين سياسيين تؤدي رؤيتهم إلى تعقيد الواقع السياسي والإقتصادي مؤكدا أنهم مع السلام متى ما وجهت لهم الدعوة.

وعن موقف الحركة من التطبيع مع إسرائيل قال الأمين السياسي للحركة أن رؤيتهم في هذا الإتجاه واضحة بأن العلاقات الخارجية يجب أن تبنى على مصلحة السودان وأن تبنى كذلك على التوازن مع كل الدول وهذا يتطلب البعد من المحاور التي كان ينتهجها النظام البائد، مشدداً على أن الأولوية الآن لوقف الحرب ومعايش المواطنين.

تعليقات
Loading...