عوض محمد صالح ينعي رحيل والدته بكلمات حزينة.

الخرطوم :مرايا برس

رحلت حبيتي ولن ترحل

رحلت حبيبتي أمي.

رحلت ولم ترحل ذكرياتي الحبيبة معها منذ الطفولة والشباب.

كانت معي حتى صباح الجمعة وكنت معها

شريفة طه وما أدراك ما شريفة

أمي صديقتي معلمتي شقيقتي حبيبتي..

كانت تمثل لي كل شيء في حياتي

أصدقكم القول

نعم شاهدتها كريمة شجاعة مقدامة حكيمة عفيفة شريفة اسم على مسمى.

عشقت فيها كل الصفات الجميلة حين تزعل اوتفرح حين تصالح أو تصادم أو تنصح أو تناصح ..

شريفة..

ولدت وترعرت (بكودي) قريتنا الجميلة الحبيبة

اسألوا كل كودي والخرطوم وجزيرة بنا عنها سيقولون بكل الحب والتقدير.

شريفة..

رحلت ولم ترحل

الذكريات الجميلة والحبيبة

كانت رحمها الله بارة بأهلها وأمها فاطمة صالح خيري حتى آخر لحظات فراقها

كانت رحمها الله تحب زوجها حتى رحيله قبل سنوات.

وهي من هي لم تتغير رغم الأيام والسنوات هي شريفة وهي القوة والحسم والحنان والعاطفة.

حينما مرضت بداء السكر أصرت وواصلت صيامها وعبادتها بكل قوة وشجاعة طاعة لله.

ظلت كل حياتها عبادة لله رب العالمين..

لم تنقطع ابدا ابدا عن واجب او مناسبة من مناسبات الأهل والجيران الا وكانت في المقدمة حضورا.

حبيتي شريفة

أمي العزيزة

حياتي

كم اشتاق لك في هذه اللحظة من حياتي

أنت الحياة

وأنت دنيتي

شريفة..

لوجلست أيام وسنوات أكتب ثم أكتب لن أستطيع ابدا ابدا أن اوفيك كلمة واحدة من حقك…

لن أستطيع..

فأنت الكلام.

وأنت الحبيبة.

………..

    أشكر كل من  قدم لي التعزيه والمواساة في وفاة الوالدة شريفة

نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

 جزاكم الله خير الجزاء وأسأل الله ان لا يريكم سوءا في انفسكم ولا من تحبون.

    الحمد لله الذي أعطانا فشكرنا ثم أخذها منا فصبرنا وحسبنا الله ونعم الوكيل.

عوض محمد صالح.

عوض كوداوي

تعليقات
Loading...