في تطور للعمليات العسكرية التي شنتها قوات دفاع التقراي عبر عملية ( الولا أبا نغا وهو القائد التقراوي الذي هزم الجيش الإيطالي في معركة عدوة الشهيرة) عبر هجوم شامل حررت فيه كل الإقليم ما عدا (الحمرة) في أقصى غرب الإقليم قرب الحدود السودانية ، و(مغلي) عاصمة الإقليم ، والتي استطاع التقراي محاصرتها وعزلها من بقية الإقليم والبلاد ، وتم حصارها بشكل محكم ومن أربعة محاور احكمت الحصار الخانق حولها عبر الدفع بتعزيزات كبيرة .
ولاحظ سكان المدينة الإحباط واليأس وإنخفاض الروح المعنوية لقوات الجيشين الأثيوبى والارتري ومليشيات الأمهرة المحاصرة داخل المدينة.
وفي نبأ لاحق أكدت الأنباء ان رئيس السلطة الإنتقالية المؤقتة لإقليم التقراي(ابراهام بيلاي ) والمعين من قبل الحكومة الأثيوبية هرب مع اعضاء اعضاء حكومته الى (اديس ابابا) بعد أن ارسلت طائرة لتقلهم.
يركز التقراى فيما يبدو على استعادة عاصمة اقليمهم عسكريا لتسجيل انتصار تكتيكي واستراتيجى على حكومة (اديس ابابا) ..
يقود العمليات العسكرية لقوات دفاع التقراي الجنرال ، (صادقان قبر تنساي) وهو قائد سابق للجيش الفيدرالي الإثيوبي حتى العام 2000 , وتم عزله مع عدد من القيادات العسكرية بفعل خلافات ابان الحرب الإثيوبية الإرترية وذهب للمنفى وعاد البلاد العام 2018.
تعليقات