ياسر الفادني يكتب: البشير ينفجر ضاحكا…!

الخرطوم :مرايا برس

الذي يقرأ الواقع السياسي جيدا ويحلله تحليل العارف وتفكيك الحصيف وليس تفكيك( القايم بي نمرة خمسة) كلجنة وجدي صالح !، يرى أن المستفيد الأول سياسيا هم الكيزان ! ، فشل حمدوك ومن معه وقدموا للفلول كما يقولون هدية في طبق من ذهب ، اشبهه (بالمندولة ) والذي لايعرف ماهي المندولة ؟هي قدح كبير وغريق يصنع من خشب الأشجار ومشهورون به أهلنا في دارفور ، هذا الإناء توضع بداخله وجبة غذائية غنية عبارة عن عصيدة وملاح تقلية في جوف العصيدة يضعون دجاجة وفنجان سمن وعدد من البيضات المقشرة لاتري هذه المحفزات إلا بعد أن تغوص في اغوارها ، المندولة هي الهدية( المقشرة) و الوجبة التي أعدتها بغباوة الحكومة الحالية للكيزان …
بلا شك ….البشير ومن معه في السجن واتباع المؤتمر الوطني الآن هم في وضعية الشامتين ، من في السجن سياسيون ضليعون ولا شك يدرون ويعرفون مايدور في البلاد وهم هناك ويحللون وربما يتخذون قرارات وهم بلا شك يجلسون القرفصاء ويقرقرون ضحكا حتى قلوبهم( توجعهم) من شدة الضحك على هذه السياسات الهوجاء وعلى هؤلاء البهلوانات الذين يفعلون حركات غريبة تدعو إلي السخرية والضحك ، الكيزان الآن في وضعية قوية رضينا ام أبينا ففي بداية هذا العهد الغير مفهوم لهم ولنا ولهم شيطنوا ورتبت فيهم حملات إعلامية منظمة لجعلهم في وضعية الضربة القاضية والتي لم تحدث…. بل كانت ضربات جانبية ترنحوا قليلا لكنهم افاقوا بقوة وظلوا هم يضربون وظلوا هم من يصفق له الجمهور وهم الآن يرقصون رقصة الصقرية ويحومون حول جثة قحت وهم يحملون سيوفهم ومدرقين !
و و
الحكومة الان فقدت حاضنتها بل فقدت شعبيتها تماما لا يصفق لهم إلا من له مصلحة معهم ويقتات من هذه الجيفة التي يضعونها أمامهم ،الآن نقولها بصدق ليس لهم فئة ينصرونهم وماكانوا أبدا منتصرين ، يتخبطون و في كل مرة يتلونون كالحرباء ، والضحية هذا الشعب السوداني الذي عانى ماعانى ،هذا الشعب الذي البسوه جلاليب (على الله) ألوانها عجيبة جلابية إسمها شكرا حمدوك وأخرى إسمها القومة للوطن وأخرى لونها غريب واسمها (سنصمد وسنصبر وسنعبر) ،الان تمزقت كل هذه الجلاليب ولم يتبق إلا العراقي والسروال وإن استمر هذا العهد سنفقدهما ونكون في وضع مخل لا يحسد عليه!..
المشهد في الأيام القادمة سوف يتخذ منحي آخر….. وهو الشوراع سوف تعود للحراك مرة أخرى كما حدث بالأمس ليلا في بعض مناطق الخرطوم ،الحراك الشعبي سوف نراه سببه الفاقة و الجوع العطش والتدهور الذي حدث في كل شييء وسوف تعلوا الهتافات هنا وهناك وسوف يحدث الهرج والمرج وتحاول الحكومة أن تقمع هذه الحراكات بالقوة ويحدث مايحدث ، إذن لا حل….. غير ذهاب هذه المهزلة التي جلست في كراسي السلطة في غفلة من الزمان ، ولا اظن هذه الحكومة تمتلك حلا وتمتلك معالجة للأزمات التي استفحلت الآن تماما وأصبح من الصعب لملمتها ،الوضع الأمني في دارفور خطير، وانفلاتات في بورتسودان وغبن في الشرق ، ووضع اقتصادي منهار …..الآن ليس هنالك حل غير أن( تبقجوا عفشكم)…. وترحلوا فورا فلا أسفا عليكم….. لا أسفا على الماضي وصدقوني ما في زول بقول (ياااااحليلكم ) ….وحباب المستقبل الذي انتم ليس فيه .

تعليقات
Loading...