آمنة الفضل تكتب : صباح الصحة الوجدانية.

الخرطوم :مرايا برس

مرايا برس 

قصاصات… آمنة الفضل 

الِاهْتِمَام هُوَ جَوْهَرٌ العَلاَقَات الوجدانية فَلَا تَدْعُوه يَتَلَاشَى فَيَذْهَبُ كُلُّ شَيِّ بَعْدَ ذَلِكَ . .
لَيْس سَهْلًا الْعُثُور عَلَى الشَّرِيكِ الَّذِي يشبهنا ، يَرْضَى طموحنا العاطفي وَالْفِكْرِيّ . .
لَيْس سَهْلًا أَن نَعْثِر عَلَى ذَلِكَ الانسجام الرُّوحِيّ . .
لَيْس سَهْلًا أَن نُصَدِّق كُلّ مايدور حَوْلَنَا مِنْ مَشَاهِدِ أَوْ أَنَّ نُصَدِّق كُلّ يُقَالُ لَنَا . .
لَكِنْ مِنْ السَّهْلِ جِدًّا أَنْ نقِعَ فِي الْحُبِّ وَأن نفقده أَيْضًا بِذَات السُّهُولَة وَالسُّرْعَة . .
مَشْهَد أَشْبَه بإشعال عَوْد ثِقاب وانطفاءه فَجْأَة . .
إن عَثَرْتم ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى ذَلِكَ الْحِلْم وَالْإِحْسَاس فَلَا تَدْعُو تِلْك الشُّعْلَة تنطفئ.

قصاصة أخيرة:

البعض يسقط واقفا
والبعض يمشي في القطيع
قالوا بأنني قد ولدت
وفي مدينتنا مجاعة..
والناس تشرب من دماء الناس
إن خلت البطون
والجوع مقبرة يحاصرها الجنون..
ما زالت الأضواء ثكلى
في شوارعنا الحزينة
والدرب يسخر بالأماني المستكينة

“فاروق جويدة

تعليقات
Loading...