أبو المواهب أمين مكي يكتب: دق العيش

الجو يعمل كدا وكدا والشمس طالعة و السماء ما فيها سحابة حايمة قلت لروحي يا خفسو كريشتك دي كان ما حصلته بتحصل صحبك حسن كرشو و تاني ركبك المعصعصات ديل ما تقدر تشوفهم من الكرش .. طوالي اتخيلت المنظر لمن ما قدرت ابلع ريقي خشيت في جزمة خفيفة وقلت الليلة انا كداري بس للسنتر ..وصلت ليك الداون تاون و قلت اتم المشي حوامة و متاوقة في المحلات .. اسمع ليك زول بناديني باسمي اتلفت لقيتو ليك صحبي مولانا علي ..عرفت ليك طوالي انو اجهز روحي لمحاضرة الضهر الحيديني ليها عن فضل المشي مع الصيام .. وطبعا مولانا علي قبل ما ربنا يهديه كتل الجداده و خم بيضها بس بعداك قلب وبقى شيخ كان لمه فيك في اي حته حتاخد محاضره دينيه حتاخده غصبا عنك ..
غايتو كيفت روحي علي المحاضرة وبسمع ليك في مولانا بنضم وانا مشغول اعاين لكرشي الحتبقى زي حقت ابراهيم كرشو كان مولانا ما فكاني احصل المشي بتاعي البديتو .. ربك رب الخير اشوف ليك واحد اخونا سوداني جاي و ماشه معاه خطيبتو الخواجية طوالي فكيت الإبتسامة لمن اللوزة الشمال انشمطت و قلت لروحي اتحليت يا خفسو لأنو مولانا طبعا البقبضو كلو كافر ولا مسيحي ولا مسلم بديه محاضرة وبراي قلت دي فرصتو يدخل بي المراة الجنة و يفكني انا المسكين دا اتم باقي المشي .. واحصل كرشي ..بس مولانا مشكلتو ما بعرف يهدي اللعب و بدخل طوالي بالشمال محل الرهيفة تنقد.. و دا الخوفني ليك قلت أحسن انا اخد المحاضرة في راسي الكبير دا ولا مولانا يكتل ليه زول بدرابو البرميه .. قمت استلمت ليك انا الكلام طوالي سألت الولد من الأخبار و لمن شفت ليك عيون مولانا واقعات على الخواجية و عرفت لحظة دق العيش جات طوالي خليت زولي و نطيت ليك في الخواجية أسئلة عشان اخليه ينساها لانو كتير حارجنا بالأسئلة التعسفيه بتاعتو و مولانا راخي اضانو معاي بس اللحظة السألتها ليك عن أمها العيانه و قالت لي ماتت قبل تلاته شهور قبل ما انا اعزيها مولانا رمي قنبلتو ..و قال ليها معناته امك الكافرة حسه في جهنم .. البت غايتو اتلفتت على مولانا و صنجتو ليك كف لمن طقم سنونو الفوق وقعو و طوالي فاتت خلت خطيبها وخلتني ما عارفين نندس وين في المطرة الصبت دي.
الشي البحير اكتر الناس البتكفر و توزع الناس في الجنة و النار دي خلاص هي عارفه انها داخلة الجنة و الباقين كلهم كفار داخلين النار لا محالة، ولا نسوا انو الجنة عملك ما بدخلك ليها براه ..و الشئ الوحيد البدخلك الجنة هي رحمة الله عليك و عطفه.