أسرة د. إبراهيم غندور تحمل البرهان والنائب العام مسؤولية ما يحدث له من ضرر جراء اضرابه عن الطعام.

الخرطوم :مرايا برس

أصدرت أسرة القيادي الإسلامي الدكتور إبراهيم غندور بيانا حول ملابسات إعتقاله وتجديد الحبس المتتالي في سجون النظام القائم والذي استمر لأكثر من عامين. وحملت أسرة غندور المسؤولية للبرهان والنائب إزاء اي ضرر يصيب والدهم المضرب عن الطعام لفترة أربعة أيام مطالبة بالإفراج عنه او تقديمه لمحاكمة. 

وكان النائب العام السابق قد أفرج عن المعتقلين قبل أن يوجه رئيس مجلس السيادة بإعادتهم للسجن مرة أخرى.

نص البيان.. 

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من أسرة المعتقل البروفيسور إبراهيم غندور.. 

يقول تعالى: «وَلا تَحسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ مُهطِعينَ مُقنِعي رُءوسِهِم لا يَرتَدُّ إِلَيهِم طَرفُهُم وَأَفئِدَتُهُم هَواءٌ». 
إبراهيم _ الآيات (٤٣- ٤٣)

إلى الشعب السوداني الوفي …

كما تعلمون فإن والدنا البروفيسور إبراهيم غندور معتقل في سجون النظام لأكثر من عامين ، و طوال فترة اعتقاله و الذي تنقل فيه بين ثلاث سجون لم يقدم إلى محاكمة .. بل لم يعرض على وكيل نيابة أو قاضي و لم توجه إليه تهمة مكتوبة .. و في مرتين أصدر النائب العام قراراً بالافراج عنه ، و لكن في كل مرة تتدخل جهة سياسية عليا و توقف القرار.

و في المرة الأخيرة أصدر السيد عبدالفتاح البرهان قراراً باعادته إلى السجن بعد أن أصدر النائب العام مذكرة ضافية أكد فيها خطل و كذب و تلفيق التهم الموجهة إليه ، بل ان رئيس بلادنا أعفى النائب العام الذي انتصر للعدالة في أول تدخل غير مسبوق في العدالة في بلادنا.

أيها الشعب العظيم ..

إن الظلم الذي وقع على والدنا و المعتقلين معه جوراً و كذباً و تلفيقاً دفعهم لإعلان الإضراب عن الطعام و الذي لن يرفعوه إلا بإطلاق سراحهم أو تقديمهم إلى محاكمة عادلة و نزيهة.

و نحن أسرة بروفيسور إبراهيم غندور نحمّل رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان و النائب العام المسؤولية كاملة عن ما يحدث لوالدنا .. و لا نملك إلا أن ندعوا الله المنتقم الجبار ليرينا آياته في الظالمين .. و حسبنا الله و نعم الوكيل و هو القاهر فوق عباده ،،،

يقول الشاعر :
إذا جَارَ الأميرُ وحاجباهُ
وقاضي الأرضِ أسرفَ في القضاء
فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ
لقاضي الأرضِ من قاضي السماء

أسرة المعتقل بروفيسور إبراهيم غندور
الخرطوم ١٦ يناير ٢٠٢٢م

تعليقات
Loading...