أول سودانية في أوليمبياد طوكيو في رياضة التجديف تشكو من التنمر ونظرة المجتمع الغريبة.

شكت إسراء خوجلي، أول سودانية تصل للأولمبياد في رياضة التجديف، من تعرضها وزميلاتها للتنمر في السودان
وقالت إسراء أن المجتمع السوداني لا يحبذ رياضة البنات ويرون أنها تضييع وقت وينصحونني بمتابعة الدراسة، ويرون الرياضة لنا (عدم موضوع)،وأضافت في حوار مع صحيفة التغيير الإلكترونية:(الناس يمطروننا بنظرات غريبة في نادي التجديف حينما نتدرب ونتعرض لمضايقات لفظية وتساؤلات مريبة، قفزنا قبل ذلك من كوبري توتي على النيل بالخرطوم في مهرجان اسمه (قفزة الثقة) واتهمونا بأننا نرغب في الانتحار، تعرضنا للتنمر كثيراً، ولولا عزيمتنا لأصبنا بالإحباط).
وكشفت إسراء في حوارها انها ستحاول كسر الرقم عشرة الذي حققته من قبل يوم غد الجمعة، حتى ولو حققت المركز الأخير. وترى أن هذه أول مشاركة بالنسبة لها وتفتخر بما حققته لأنها لم تدخل معسكرا حد تعبيرها اضافة لتعرضها للإرهاق والوصول المتأخر لطوكيو والسباقات التي كانت في 2019م في تونس كانت مشاركتها الوحيدة ووعدت باكتساب الخبرة.