إخلاء منزل النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق بالقوة الجبرية

قامت قوة نظامية مسلحة تتبع للجنة إزالة التمكين بإخلاء منزل القيادي بالنظام السابق علي عثمان محمد طه، واجبار اسرته على الخروج من المنزل بالقوة الجبرية، والجلوس في الشارع العام.
ودونت اللجنة في وقت سابق، بلاغاً ضد (محمد) نجل المتهم ، بتهمة مقاومة أمر بإخلاء المنزل الذي جرت مصادرته لصالح وزارة المالية، وأسفر عنه يومان بالحبس.
وفي إفادة لابنة علي عثمان محمد طه أكدت فيها أن قوة من الشرطة تتبع للجنة إزالة التمكين قد حضرت للمنزل في الساعة الثانية عشرة ظهراً وطلبوا منهم إخلاء المنزل بسرعة ودون تأخير. وقالت منى علي عثمان أنهم طلبوا مهلة ولكن الشرطة لم توافق على اعطائهم مهلة لجمع حاجاياتهم، وكشفت أثناء حديثها في تسجيل أن المجموعة التي جاءت لإخراجهم قامت بتصوير أثاث المنزل والملابس والحقائب التي تحتوي على اغراضهم الشخصية والأواني المنزلية تم تصويرها.
وأضافت منى علي عثمان انهم اخلو المنزل ومكثوا بخارجه لحين يجدوا مكانا يأويهم.
ويخضع على عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق المتواجد بالسجن لمدة عامين دون محاكمة حالياً للمحاكمة بتهمة الإنقلاب على النظام الدستوري في يونيو 1989.