إرتفاع نازحي لقاوة بجنوب كردفان إلى 3568 فرد 

كادقلي :أحمد كنونة

كشفت الأستاذة راوية كمال مفوض العون الإنسانى بولاية جنوب كردفان عن إرتفاع عدد النازحين الفارين من أحداث لقاوة بغرب كردفان إلى جنوب كردفان إلى عدد 3568 فرد بمحلية كادقلي بالإضافة إلى 243 أسرة بما يعادل 1230 فرد بمحلية الدلنج غادر من جملة هذا العدد 56 أسرة بما يعادل 153 فرد إلى ولايات السودان الأخرى . وقالت فى تصريح (لا زلنا نستقبل أعداد من النازحين لليوم الرابع على التوالي ما بين 200 إلى 150 أسرة) . وتوقعت وصول المزيد خلال الساعات القادمة . وطالبت المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية العاملة بالولاية بتدخلات عاجلة وواضحة خاصة في الصحة والغذاء والإيواء . وأكدت في ذات الوقت إستعداد حكومة الولاية لإستقبال أي أعداد قادمة وتقديم الخدمات الأساسية لهم وتسهيل سفر الراغبين للولايات الأخرى . من جانبه رحب المدير التنفيذي لمحلية كادقلي الأستاذ سليمان كندة كودي بأهل لقاوة في محليته . وأعلن عن إستعداد حكومة الولاية لإستقبال أي أعداد وافدة وتقاسم اللقمة معهم . وأثنى على جهود مفوضية العون الإنسانى وجمعية الهلال الأحمر السودانى والإدارة الأهلية وأعيان مدينة كادقلي والغرفة التجارية على الدعم المتواصل والأجهزة الأمنية على إجراءات تأمين المعسكر . متمنياً حقن الدماء وتحكيم صوت العقل وعودة الأهل إلى الديار لمزيد من الإستقرار . وفي السياق وصف السلطان محمد توتو كوكو سلطان الدار الكبيرة (الداجو) ومريم عثمان عبد الرحيم ومكي طاهر شيبون وصالح حسن ككي فى إستطلاع وصفوا الأوضاع بلقاوة بالمأساوية . وأثنوا على حكومة جنوب كردفان ومفوضية العون الإنساني وجمعية الهلال الأحمر السوداني على حسن الإستقبال وكرم الضيافة . وقالوا : خرجنا بملابسنا فقط وبمجرد وصولنا لجنوب كردفان حسينا بالأمن والطمأنينه وما قابلونا به وقدموه لنا أنسانا كل مافي قلوبنا . مناشدين حكومة الولاية والمنظمات بتقديم مزيد من الدعم للأسر وأن هنالك أعداد في  طريقها لجنوب كردفان . نشير إلى أن الميناء البري المعد لإستقبال نازحي لقاوة قد إمتلأ تماماً والآن أعداد كبيرة مكتظة خارجه فالموقف بحاجة تدخلات من المنظمات الأجنبية والوطنية لإنقاذ الحال بالإضافة تدخلات عاجلة من المركز بجانب تسريع وتيرة الأسر الراغبة في مغادرة المكان إلى ولايات السودان الأخرى لتفادي عمليات الزحام وتجنب حدوث أي كارثة صحية أو بيئية خاصة بسبب قلة المراحيض ومن أجل سلامة الجميع إلى حين العودة الآمنة لديارهم .

تعليقات
Loading...