إسحاق فضل الله يكتب :زنقة عدووك أو سقوطنا نحن الإسلاميون. 

الخرطوم :مرايا برس

و العنوان الثاني هو الذي يحمله مقال يُنسب إلى حسن مكي
و العنوان الأول هو ما يقدِّم المعنى الحقيقي الذي هو أن الشيوعي المزنوق يبلغ به ألم أن يزيِّف مقالاً مثل المقال الذي ينسب إلى حسن مكي …
فالمقال دون هوامش يقول فيه حسن مكي
(( ..
الشارع كرهنا نحن
الإسلاميين…. بأعمالنا ))
و من يمارس الكتابة مثلنا لنصف قرن مثل من يمارس مهنة صياغة الذهب لنصف قرن يجد أمامه أول إشارات التزييف ..
و الجملة نكتب تحتها ..
لنقول :
× الشارع ما يجعله يبكي على الإسلاميين هو .. الشيوعيون …
و مقال المكي يقول
ينسبون إلى الشيوعي عار مذبحة بيت الضيافة بينما الشيوعي ينكرها
و نحن إرتكبنا مذبحة رمضان
و عددها مضاعف ..
قال
و هذا ضد الإسلام
و الجملة الأولى (إنكار الشيوعيين لمذبحة بيت الضيافة) جملة لا تصدر عن مثل حسن مکی .. حسن مكي الذي يعرف ما إعترف به الشيوعي كتابةً و قولاً و سكوتا … الإعتراف الذي يجعل الشيوعي يدلدل رأسه من عارها إلى يوم الله هذا ..
و الجملة الثانية ( و التي تنتقد … العدد … الذي أُعدم في إنقلاب رمضان اليساري ) ..
و من قام بكتابة المقال ليستنكر بشدة إعدام هذا العدد و للصراخ بأنه عمل ضد الإسلام .. من كتب الجملة يجهل تماماً … و لم يسمع حتى في الجامع … أن من جاء بالإسلام … محمد صلی الله عليه و سلم أعدم خمسمائة من بني قريظة في ضحوة
( و في السيرة أن السيدة عائشة تحكي عن المراة تلك من بني قريظة التي قتلت مسلماً بضرب رأسه بحجر كانت تجلس عندها …. تتونس !! لما سمعت من يدعوها … لتُقتل
و المقال من كتبه / من كتبوه بلغة جيدة / يقول إن
الشيوعي انجزر….. قالها دون أن يورِّط نفسه في إحصاء هذه الإنجازات … و ينفي عن الإسلاميين كل إنجاز ..
و المقال يتحدَّث عن غلظة الإسلاميين الذين لا يتبسمون بينما النبي كان يتبسم في وجوه أعدائه ..
و نبحث نحن عن ساعة من ساعات الحرب كان النبي فيها يتبسم في وجوه أعدائه و لا نجد ..
و عن الغلظة و عن خداع الإسلاميين لأنفسهم و للناس المقال يقول فيه حسن ( إننا لو كنا نعمل لله لما كان حالنا كما هو الأن و لأنتصرنا. 
و الرجل في المقال و عن الخداع و عن طلب الدنيا و ليس الآخرة … الرجل … عن هذا يجعل طلاب الدنيا المنافقين الذين يضللون الناس نموذجهم المفضوح هو الكتَّاب ..
الطيب مصطفی
و الزومة ..
و حسين خوجلي
و إسحق فضل الله
و يقول إن الهجوم الكاسح الذي يشنّه إعلام الإسلاميين ضد مظاهرة الثلاثين من يونيو إنما كان كان سببه هو خوف الإسلاميين من أن يرى الشارع الحجم الضخم للشيوعي
و الجملة نكتب تحتها أن الإسلاميين الذين كانوا يعرفون حجم العمل الواسع ضد السودان و حجم الدمار الذي يستخدم (غسيل المخ ) الذي يحول الناس إلى سرطان بأكل نفسه … الإسلاميون الذين يعرفون هذا كانوا يعرفون أن ( الحجة و الإقناع و الشروح ) هي سلاح لا يؤدي الآن إلى شي …
و أن الشرح الوحيد الذي يعيد العقول إلى الرؤوس هو أن يذوق الناس سموم اليسار ..
لهذا الإسلاميون كانوا ينظرون إلى العدد الضخم في يوم الثلاثين … ينظرون … و يعرفون أن العدد هذا ذاته هو الذي سوف ينقلب على الشيوعي
و هذا هو الذي يحدث الآن ..
….
مقال …
مقال ينسب إلى حسن مكي أحد مفكري الإسلاميين ..
و يبلغ أن ينسب إلى ود المكي أنه يقول
لو قارنَّا بيننا وبين الشيوعيين الآن لوجدنا أن الشيوعيين بالنسبة إلينا ملائكة أنزلوا من السماء ..
………
و لعلك تتنهد ..
لكن المقال من يقرأه بعين من يعرف الكتابة ..
و يعرف الشيوعي
و يعرف زنقة الشيوعي الآن … و بحث الشيوعي عن شيء …. أي شي .. ينجيه من المشنقة التي يتدلى منها الآن ( و رفض الناس له جزء منها ) ..
من يقرأ المقال بخبرة أهل الكتابة يجد أنه مقال (حشد) له الشيوعي خبراء متمرسين في الكتابة ..
و في أسلوب حسن مكي ..
و يجد أنه مقال حشد له الشيوعي من يعرفون ما يجري الآن من ظروف و أحداث و وقائع و نتائج حاضرة و مستقبلية … ثم جعلوهم يكتبون ..
يكتبون بالأسلوب هذا الآن لأن أسلوب تنفير الناس بشتم الكيزان لم يعد يصلح
و أن فضائح إتهام الكيزان بالسرقة هي فضائح تستدعي الذهن كل أحد ما كشف من سرقة قحت ( للترليونات)..
و ….
الشيوعي يحشد ..
لكن الشيوعي يكسر عنقه حين ينسى شيئاً واحداً ..
ينسى أن المنطق الإسلامي شيء لا يمكن تزييفه ..
و أن نسبة شيء مثل المقال هذا إلى شخصية مثل حسن مكي شيء / في عصر الإتصالات الآن / عمل يمكن هدمه باستخدام بسيط للإتصالات ذاتها
و ما يكشفه المقال أولاً و أخيراً هو مدى ما وصلت إليه زنقة الحزب الشيوعي الآن
( زنقة عدوك ) …

تعليقات
Loading...