إمام عكاشة يكتب قصيدة:لأجل غزة ننتفض.

من أجل غزة ننتفض
من أجل غزة ننتفض
في أعين الغول التي لا تغتمض..
أيها الشعب الذي يمتد كالليل
تحرك
أيها البحر أفض
من أجل غزة ننتفض
***
صرخاتهم بلغت مدا ..
نشجب ندين ونعترض
لكأنما العزم قبض
أدر الرموت ..شعبا يموت ..
دعه ..فأمريكا لها حق النقض..
وهم معا يتقاتلون …
ونحن أيضا ننتقد ..
حر ومذهب جدك الفاني ..
عقد..
كم ترتدي مالا يري بالعين .
. فهي التجارة بالعرض..
زحمت شواطئ المسلمين
فمن لغزة في الشط الحزين إذن يوافي بالمدد ..
ومآلنا قد لا يري
بل وحتى مالنا هو لا يري إلا ببورصات النكد
.وتقرا القران تكرارا ..أعد
نبكي نصدق بالوعد
ونعوذ من شر الربا ثم نمضي نقترض
..فرص النجاح كبيرة
فالانبطاح إذن فرض ..
وثقافة التسطيح جد أي جد
فهي تمضي تفترض ..
أدر الرموت أهناك شيء يفرحك ..
تنغص حياتك بالسياسة ..
ومن لقنوات ..الجسد
سوق له طلب وقانون وعرض
كان ..في زماننا الوبيل
وقبل أن يصيبنا الحرض
يسمي سوق النخاسة
فدعك من غزوة غزة والناس التعاسة
ولا تكن كالسابقين ..فتنقرض
واسمع حكاية النهاية
كان يا مكان في زماننا الوبيل
غولة الزمان .كان حكمها لا ينتقض.
وهي لا تقيل
وتدبر المكر بليل
تبصق الدماء …من صدرها العليل
حيث يكمن ال حقد والمرض
في حمرة العين ..التي ترنو بمكر السنين
وتذفر النيران ..وهي ترتعد
وتنصب مشنقة الأطفال في الطريق ..
وترمي بمدفعها الغرض ..
وتسقط الأمطار من حميم
وتفتح الجحيم ..فما الغرض
تبا لكم
فهي طفلة في عينها السلام ..عليكم اللعنة ..
أيها القرود …أهي العدو المفترض
عليكم السام
كلما أ طفئت شمعة في الظلام
مثل يوسف الصديق كانت …
يطل رأسها كوردة تحملها الرياح ..
كراس يحي في يد سالومي
صامت وهو يحمل النذير
بكل شر مستطير .
يهتّز باهتزاز رقصها المثير
وكأنما يطير
.تلفه الدماء ..في الصباح ..
كالأقاحي…..كالحسين …
معلق هناك
وتمتعض ..
تندك
أعين المارة في الشمس الغبية …
كيف تشرق شمسنا الأبدية ؟؟
في هبة الغول …وفي فمها القاتل تزبد ..
في جمرها الموقد …جمعا ينعقد ..
ولأجل غزة ينتفض …
شعب الصمود المستعد ..
من طنجة مغرب الشمس ..
الي مشرق جاكرتا ..
ومن شمال الشمال الي أقاصي الجنوب
تجتمع القلوب في مسيرة لترفض..
وتعلن الدنيا …بيان
أيها الشعب الذي يمتد كالليل
تحرك
أيها البحر أفض
بسم الذي رفع السماء بلا عمد ..
الله من بسط الأرض
ربنا الرحمن بالنصر وعد
فيا غول تحت ظفرك الذي مددته ..
وجندك الذي حشدته …
ونذرك الذي أرعدته ..
ووعدك الشديد..
ها طفل يلقي بحجره
إلي صرحك الذي شيدته
فلا أمان ..
أيتها الطائرة التي تحصد الأطفال
من كنف الحقول
وتسرق النجوم من كتف الجبال ..
هانحن وذي اكفنا البيضاء ..
نحترق في الصلاة والدعاء كي ينصب الدخان فخه
هناك حيث تنعقد المحاكم العلية في السماء
يتلوي محملا بألم الجرحى يدور في الملكوت
بالنشيج الذي ذرته الثكالي في الغيوم ..
ففي كل يوم وعند استدارة الزمان .
..كانت الشهقة الأخيرة مشهدا يتدلي فيه الستار ولا ينتهي الموت الدوار ..
فاشربي من ذلك الكأس نحيبا وشرابا من زقوم ..
يا خنازير القذارة..ما القرار
فاليوم جمع ينتفض ..
من كافة البلدان ..
والألوان ..من كل طول وعرض
وتحت لا عنوان ..
من أجل غزة ننتفض
فالجهاد قد فرض ..
والويل للجبان
والويل للجبان

تعليقات
Loading...