إننا نحتضر

…

مقال كتبته بتاريخ 29 نوفمبر 2018 .. أعيد نشره ، للمستعربين والمستعربات الذي يظنون أنهم خير البشر وخير خلق الله وكل الأرقام الواردة فيه حقيقية ..

إقرأه بتمعّن…
وأدعو للأمة الإسلآمية والعربية فإننا نحتضر ..
كل الأرقام التي اوردتها هنا جمعتها من تقارير حقيقية 100% من الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ..
** يُقدّر كل عدد شهداء فلسطين منذ عام 1948 إلى الآن بحوالي 20.000 شهيد(عشرون ألف ) تزيد أو تنقص قليلا دون وجود إحصائيّة دقيقة لعدد الشّهداء -رحمهم الله.. وكل ذلك العدد في كل الاشتباكات والمجازر والإعتداءت التي قام بها الكيان الإسرائيلي علي الفلسطينين علي مدي فترة زمنية قدرها (سبعون عاما ) من 1948م -2018م

20 ألف قتيل في سبعين عاما..
إحفظ هذا الرقم جيدا وقارن ..
** وحسبما أوردت الأمم المتحدة عن حرب اليمن في 4 اعوام فقط أن (296.834) لقوا مصرعهم جراء الحرب بشكل غير مباشر، وأن (247.000) طفل توفوا بسبب سوء التغذية و176 حالة وفاة بسبب عدم القدرة على السفر للعلاج و 1.200 حالة وفاة بسبب الفشل الكلوي و 2.236 حالة وفاة بسبب الكوليرا و 450 حالة إجهاض.
، 2.361 توفوا و جرحوا بسبب الأعمال الإجرامية للجماعات المدعومة من العدوان، أما عن الضحايا المدنيين بشكل مباشر نتيجة الحرب 3858٠ قتيل وجريح ومعاق منهم 2.949 طفلا و 2.060 امرأة، 8.979 رجلا.
أما بالنسبة للخسائر المادية، فأن الحرب دمرت 271 مصنعا و19 مؤسسة إعلامية مقروءة ومسموعة ومرئية و28 مركز إرسال إذاعي وتلفزيوني وميكرويف، وتم تدمير 400 منشأة وشبكة اتصالات حكومية وخاصة و420 منشأه وشبكة ومحطة كهرباء و 450 منشأة ومحطة وناقلة نفطية وغازية و 85 منشأه رياضية، هذا بجانب تدمير 9 مطارات مدنية و 14 ميناء و 5000كم من الطرق و 95 جسر..
هذا في اليمن فقط في اربعة أعوام ..
هذه حرب شنتها المملكة العربية السعودية على دولة عربية مسلمة وجمع لها تحالف الدول وحاربنا نحن فيها بالوكالة ..
** أمّا في سوريا حصيلة سبع سنوات من الحرب حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، والبنك الدولي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية فإن العدد الإجمالي للقتلى تجاوز 354 ألف قتيل، من بينهم 106.390 ألف مدني، وبل عدد القتلى من النساء حوالي 12.150 ألف سيدة، ووصل عدد القتلى الرجال 74070 ألف رجل، فيما وصل عدد القتلى من الأطفال إلى 19810 ألف طفل. وبلغ عدد القتلى في صفوف قوات النظام حوالي 121950 ألف قتيلا، من بينهم 53.130 ألف قتيل في صفوف المسلحين المواليين للنظام، بينما وصل عدد الجنود حوالي 63820 ألف جندي. ووصل عدد القتلى وفي صفوف المعارضة المسلحة إلى 126400 منهم 63360 ألف جهاديا، فيما بلغ عدد القتلى في صفوف فصائل المعارضة الأخرى إلى 62039 قتيلا.
هذه حرب بين رئيس دولة وشعبه .. فقط ..
** أما في السودان فإنّ عدد القتلي في فتنة دارفور حسب تقرير الأمة المتحدة يقدر ب70 ألف قتيل من أهل المنطقة ..وأكثر من مليونا شخص تركوا منازلهم ..
وذلك في حرب أشعل شرارتها زعيم حزب العدل والمساوة الراحل دكتور خليل ابراهيم بينه وبين الحكومة بعد تمرده المسلح عليها فقامت الحكومة بمحاولة اخماده من 2003 وحتي 2014 .. مع العلم ان الدكتور خليل ابراهيم رجل يحفظ كتاب الله وطبيب متعلم وله تاريخ مشرف جدا قبل تمرده ..
** لن أذكر عدد القتلي في العراق نسبة للتدخل العسكري الأمريكي في نهاية عهد صدام حسين رحمه الله..
** أما عدد القتلي في ليبيا بعد زوال حكم القذافي رحمه الله سأتجاهله حتي لا أصيب ضعاف القلوب بذبحة.
وبعد كل هذا يأتي أقوام من المسلمين والأعراب يصرخون بملء أفواهم أن اليهود قتلوا العرب وسفكوا دمائهم ولم يسفك دماء العرب إلاّ العرب أنفسهم ..
فأين هو العدو .. ومن هو العدو ..
** قال النبي صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده؛ ليأتين على الناس زمان؛ لا يدري القاتل في أي شيء قتل، ولا يدري المقتول على أي شيء قتل» رواه مسلم.
عندما مات جمال عبد الناصر وقيل أنه مات مسموما كتب نزار قباني قائلا :
قتلناك يا آخر الأولياء قتلناك والقتل ليس غريبا علينا..
فكم من خليفة أُغتيل بعد صلاة العشاء ..
فايامنا كلها كُرّبةٌ وتاريخنا كله كربلاء…
(اللهم تلطف بالمسلمين ووحد شملهم وأعصم دمائهم منهم..)
(وتوفنا علي حسن الخاتمة).