الحلو يجند قدامى محاربي الحركة الشعبية باشراف مفوضية اللاجئين الإثيوبية..عبدالقادر الحيمي.

الخرطوم :مرايا برس 

بدأت الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح ” الحلو” باعادة تجنيد لقدامى المحاربين والمقانلين السابقين وذلك من داخل معسكرات اللاجئين السودانيين في اقليم بني شنقول .
تشرف مفوضية اللاجئين الاثيوبية ARAA وهى مفوضية حكومية وترعى بالكامل عمليات التجنيد .
تأتى هذه الخطوات من اعلى مستويات الدولة الاثيوبية ” تفعيلا” لمذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة الاثيوبية وبين الفريق ” جوزيف تكة” المنشق عن مالك عقار والتى وقعت فى ” اصوصا” للقيام بعمليات عسكرية بدعم اثيوبى فى ولاية النيل الازرق السودانية واحتلال مدينة الكرمك .
ابرز بنود الاتفاق بين الحركة الشعبية جناح الحلو والحكومة الاثيوبية والذي حمل توقيع جوزيف تكه ( تقاضي الحكومة الاثيوبية وغض الطرف عن عمليات تجنيد اللاجئين في المعسكرات والمساعدة بالمساهمة في ايصال المجندين الى ” يابوس” معقل الحركة الشعبية .
عمليات التجنيد للاجئين تعتبر مخالفة للاتفاقيات الموقعة بين البلدين بعدم دعم الحركات المعارضة للبلدين كما تعد مخالفة صريحة لقوانين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والتي تمنع استخدام المعسكرات للاغراض العسكرية ( التدريب والتجنيد).
من ناحية أخرى فإن الأوضاع متازمة فى اقليم بنى شنقول نسبة لتصاعد للنشاط المسلح لحركة تحرير شعب بنى شنقول . فقد اعلن أول من أمس ” الشاذلى حسن العاقب” حاكم بني شنقول عن اكتمال استعدادات حكومته بالإضافة إلى قيادة منطقة “متيكل” العسكرية وجيش الدفاع الوطني الإثيوبي، والقوات الخاصة بالاقليم وقوات الامهرة الخاصة ” فانو ” وقوات خاصة أخرى للاقاليم الاثيوبية لاستعادة محافظة ” كيماشي” ومنطقة ” المحل ” التي تبعد 30 كيلو من سد النهضة وهي في محافظة ” متيكل” بالإضافة إلى مناطق اخرى في محافظة متيكل سيطرت عليها مقاومة بنى شنقول المسلحة .
تفيد معلوماتنا المؤكدة والموثوقة ان كل محافظات بنى شنقول صارت منطقة عمليات عسكرية تنتشر فيها وحدات حركة تحرير شعب بنى شنقول وتقوم بعملياتها المسلحة فيها ولم يتبقى للحكومة الاثيوبية الا العاصمة ” اصوصا” .
فقد سحبت الحكومة الاثيوبية كل قوات الجيش الإثيوبي من بنى شنقول مثلما فعلت فى اقليم قامبيلا واوكلت حماية الاقليم والسد الى القوات الخاصة لاقليم الصومال ( ليو بوليس).