الحل الجذري لمشكلة القدس..

حاتم كبلو.

كثرت الآراء حول إسرائيل والتطبيع العربي معها ، حسبما درست وقرأت فيما صحّ في الأثر أنّ اليهود لن يخرجوا من بيت المقدس حتي تقوم الساعة ، فقد ورد في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي ، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ ).
وهذا بمثابة إمتحان مكشوف للقدر ، عليه هنالك حلاّن لا ثالث لهما ، الأول أن يتحد المسلمون أبيضهم وأسودهم في جيش واحد ويغزون تل أبيب ويرمون عسكر (الشين بيت) و (الكنيست) في البحر الأبيض المتوسط ، وهذا في رأيي ليس من عاشر المستحيلات بل هو من
(قوقلGoogel) المستحيلات , وقوقل هو الرقم الذي يمينه مائة صفر .
الحلّ الثاني أن يعقد المسلمون جميعا والعرب والدول المجاورة لإسرائيل معها إتفاقية سلام شاملة توقف مد الإستيطان ، وتجعل من القدس عاصمة دينيةبحتة لا تتبع لإسرائيل أو حتي فلسطين
عاصمة لدين ( الاسلام – المسيحية – اليهودية )تُدار بواسطة الأمم المتحدة ويعطي حق السكن فيها لكل من يدين بهذه الأديان السماوية .. كما تحدّ حدود فاصلة بين فلسطين وإسرائيل.. ويعترف العالم بكلا الدولتين ، ويُمنّح كل المسلمين تأشيرة كتأشيرة الحج لبيت المقدس في موسم معين لنوال شرف الصلاة فيه مثله مثل الحرمين برسوم يعود عائدها لبلدية القدس التي تُدار بواسطة هيئة أممية محايدة من الأزهر الشريف والبابا في مالطا وحاخامات مفوضين من اليهود .
العالم إكتفى من الجثث والأشلاء والإنفجارات نريد أن نقضي بقية أيامنا في هدوء ، العالم متسع ليسع الجميع ، فكلنا لآدم وأدم من تراب.

تعليقات
Loading...