السفير حاج ماجد سوار ينفي ما جاء على لسان لجنة إزالة التمكين.

نفى السفير حاج ماجد سوار ما أشيع عن نزع ٢٥ فدان تخصه بولاية النيل الأبيض ونزع ٥٠ فدان تخص أخيه المرحوم حافظ سوار وقال حاج ماجد في تسجيل صوتي أن لجنة إزالة التمكين لم تكلف نفسها عناء البحث والتقصي عن الحقائق وأنها أي اللجنة درجت على التشهير بالناس بدعوى الفساد.
وفيما يختص بالأرض مثار الحديث ذكر أنه اشتراها بماله من الوزير السابق المرحوم عبدالرحمن كمبال وان كل أوراقها سليمة وموجودة وأنه قام ببيعها لأحد رجال الأعمال.
وكشف حاج ماجد سوار في حديثه أن أخاه اشترى الأرض وكان ينوي استثمارها زراعيا ولكن وافته المنية فآلت الأرض للورثة وقد أشرف بنفسه على توزيعها للورثة وكل أوراقها مكتملة.
وقال أن لجنة التمكين تلمح بأن الأرض منحت لهم ولكن لم تمنح بل تم شراءها، مضيفا (أننا نثق من أنفسنا ومبادئنا وموقفنا ولم تمتد أيادينا لمال عام، وأن ما بدر من اللجنة لا يعدو كونه تشويه للصورة والسمعة، وقد علم الرأي العام أن هذه اللجنة تعيش في حالة من الفوضى والفساد وأنها تعمل بلا قانون أو ضوابط ولا كابح لها أو استئناف لقراراتها ولا رقيب على أدائها).

الجدير بالذكر أن حاج ماجد يعمل بدولة الإمارات العربية المتحدة منذ أعوام.