الشركات الكندية تبدي رغبتها في الاستثمار بالسودان في مجالات النفط والتعدين.

الخرطوم :مرايا برس

اكد د. جبريل ابراهيم وزير مجلس الوزراء بالانابة ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي على متانة العلاقات الاقتصادية بين السودان وكندا في كافة المجالات ، جاء لدى لقاءه بمكتبه بالسيد / ادريان نورفولك السفير الكندي بالسودان وبحضور مدير عام التمويل الخارجي بالوزارة .
و قدم السيد الوزير تنويراً حول الاصلاحات الاقتصادية التي تم إتخاذها خلال الفترة الماضية ووصفها بأنها كانت مؤثرة وسيتم العمل عليها بتخفيف آثارها على المواطنين عبر برنامج ثمرات والذي يسير بصورة طيبة و سوف يشهد تنفيذاً اسرع من خلال الدفع في غضون شهر من الآن بحيث يغطي بعض المناطق الريفية. وأشار للدعم المقدم من المجتمع الدولي لتلك الاصلاحات والتي تمثلت في مخرجات مؤتمر باريس والذي وصفه بالنجاح الكبير بكل المقاييس وبالدعم التنموي الكبير المقدم من البنك الدولي (2 مليار دولار) و من بنك الصدرات والواردات الافريقي (700 مليون دولار) والتي ستدخل في تنفيذ مشاريع حيوية في مجالات الطاقة والمياه.
ورحب الوزير بدخول الشركات الكندية للاستثمار في السودان بحيث يمكنها التمتع بجميع الاميازات والتسهيلات المطلوبة، ليس فقط مجالات النفط والتعدين بل في مجالات اخري خاصة الزراعة.
وقد ابدى السفير رغبة الشركات الكندية بالدخول للسودان للاستثمار في مجالات النفط والتعدين خاصة بعد إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ، واشار بأن الشركات الكندية لها إهتمام كبير بجانب المسئولية الاجتماعية في المناطق التي تعمل بها بجانب استيعاب العمالة المحلية.
وأشار للمشاريع التنموية المنفذة حاليا بواسطة كندا في غرب دارفور، واشاد بجهود الكنديين من اصول سودانية في دعم الحكومة الانتقالية خاصة في مجال مجابهة جائحة كورونا وتوفير منح تدريبية ودراسية في المجال الطبي للسودانيين .
فيما اشار السفير الكندي على دعم الحكومة الكندية لحكومة الفترة الانتقالية وان هناك برامج تنموية مستمرة في المجالات التنموية والانسانية تصل لحوالي 55 مليون دولار كندي، بجانب الدعم المقدم لبرامج دعم الاسر (ثمرات) بإعتبارة من المشاريع التي تصل المواطن بصورة مباشرة.
كما طلب الوزير من الحكومة الكندية تقديم الدعم للسودان في جميع المحافل الدولية ، خاصة في مجال مبادرات إعفاء الديون مع نادي باريس وخارج نادي باريس. بجانب دعم عملية السلام في السودان والمفاوضات الجارية لتحقيق السلام الشامل .

تعليقات
Loading...