الطفل أحمد كمال: اتمنى أن أصبح صحفياً تلفزيونيا مثل بيبه ولد مهادي وارفع اسم السودان عالياً.

الخرطوم :مرايا برس

مدخل..

تأتي الأعمال الكبيرة من الأحلام الصغيرة، وجل الذين برعوا وابدعوا في الحياة اتبعوا أحلامهم وشغفهم بما يحبون ثم حققوا تلك الأحلام لتصبح واقعاً يمشي بين الناس. وكل حلم صغير سيكبر يوما ما.
الطفل الموهوب أحمد كمال الملقب بأحمد بيبه حلمه أن يصبح صحفيا تلفزيونيا منذ أن كان عمره أقل من خمسة أعوام وظل معجبا بالمذيع الموريتاني بقناة الجزيرة بيبه ولد مهادي الذي يتقن قراءة الأخبار بطريقة جعلت جل اماني أحمد أن يصبح مثله. وبدأ أحمد في طريق النجاح والسعي نحو مقصده. (مرايا برس) التقت بأحمد بيبه وخالته الصحفية حنان بلة التي تتبنى موهبته وتساعده في صقلها وخرجت بالافادات التالية…

تحكي الأستاذة الصحفية حنان بلة خالة الطفل الموهوب أحمد كمال الذي يطلق عليه الإعلامي الصغير ويطلق عليه لقب(بيبه) السوداني على اسم الإعلامي والمذيع الموريتاني بقناة الجزيرة الفضائية بيبه ولد مهادي. تقول حنان أن ابن شقيقتها كان معجبا بطريقة المذيع ولد مهادي في قراءة الأخبار والأحداث منذ صغره، وكان يأتي لجدته دوماً ويردد على مسامعها كل ما يقوله بيبه ولد مهادي ويتحدث معها بطريقة المذيع ويصنع له (مايك) من قارورة المياه وبعد أن ينهي قراءة الأخبار يختم بقوله كان معكم بيبه ولد مهادي السوداني من السودان عرب.
وتضيف حنان ضاحكة أن أحمد حينما كان صغيراً ويسأله الناس عن طموحه وماذا يريد أن يصبح عندما يكبر، كان يرد بقوله( عايز اطلع صحفي في التلفزيون) رغم أنه لم يكن يعرف ماذا يعني هذا، لكنه كان مصرا على ما يريد.
وبدأ ينمي في نفسه هذه الموهبة ووصلت معلومة إعجابه للمذيع بيبه ولد مهادي الذي تواصل معه وشجعه على هذا الأمر واصبح بينهم تواصل ومعرفة. وأصبح أحمد معروفاً على نطاق العائلة باسم أحمد بيبه.
قبيل عيد الأضحى زار أحمد بيبه مقر مكتب قناة الجزيرة بالسودان والتقى بالطاقم العامل في القناة الذي رحب بالصحفي الصغير أحمد كمال، وطاف معهم على مكاتب القناة والتقى بالاخوة المسلمي الكباشي مدير مكتب الجزيرة بالسودان والأخ الصحفي إسماعيل آدم والأخ الطاهر حميدتي وكل طاقم القناة ومصوريها الذين شجعوه وقدموا له النصح فيما يختص بالعمل الصحفي والتقطوا معه صوراً تذكارية.
وحينما امسك بالمايك ابعده عنه قليلاً وظل ينظر للصورة أمامه وحينما سأله احد الصحفيين بالقناة عن طريقة امساكه بالمايك رد عليه أحمد بقوله(انا لست فناناً إنما أنا مذيع. والمذيع لا يقرب المايكروفون من فمه، بل يتحدث وينظر للكاميرا أمامه لينقل الحدث. أما الفنان هو الذي يقرب المايك من فمه ليغني). ظل أحمد كمال شغوفا بحلمه ويعمل لأجله منذ الآن فهو لا يزال في مرحلة الأساس ومتفوق في دروسه.
ذكر لنا أحمد أنه يتمنى أن يصبح إعلامياً معروفاً ومؤثرا في المجتمع وأضاف أنه يريد أن يرفع اسم السودان عاليا في سماء الإعلام مثل اعلاميي القنوات الفضائية الكبرى، موضحا شغفه بقناة الجزيرة وقراءة الأخبار.
و بدورنا نتمنى لأحمد أن يحقق حلمه ويسير وراء شغفه ويجتهد ليصل لما يريد ونتمنى أن يجد الدعم المعنوي لإكمال مسيرته نحو هدفه المنشود.

تعليقات
Loading...