الكاتب إسحاق فضل الله في رسالة: معليش سنختفي منكم لأننا معتقلون.

أثار إلقاء القبض على الكاتب الصحفي إسحاق فضل الله موجة من الغضب والاستياء وسط قرائه ومعجبيه.
وكانت السلطات قد ألقت القبض صباح اليوم الخميس على الكاتب السوداني إسحق فضل الله بعد إتهامه بجريمة تقويض النظام من خلال بث فيديو يدعو فيه الشعب للخروج للتظاهر يوم الحادي والعشرين من أكتوبر الماضي.
وجاء الإعتقال بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على بث الفيديو الأمر الذي عده مصدر مطلع بأنه ليس سببا في إعتقال فضل الله، وأضاف المصدر أن إسحاق اعتاد على كتابة حقائق حول ما يحدث في البلاد وكشف أسرار إجتماعات بعض القوى السياسية في المشاركة في الحكم مما ساعد على إفشال ترتيباتهم وخططهم.
وأكد أحد أقرباء الكاتب أن أفرادا أخذوا الكاتب من بيته بضاحية العيلفون ظهر اليوم.
وكتب عمر كابو المحامي أن إعتقال إسحاق سيجلب السخط واللعنة والغضب على الحكومة وقال أن إعتقال إسحاق هو إعتقال للكلمة الأنيقة والصحافة الرصينة والخبر الصادق.
وكان فضل الله قد ذكر أنه لا يخاف الإعتقال ولا السجن وأنه لن يتوانى عن قول الحق.
ونشر إسحاق رسالة في أحد قروبات الواتساب قائلاً بأنه سيختفي بعضاً من الوقت لأنه معتقل.