بالواضح..

فتح الرحمن النحاس.

*إلي الفريق البرهان….*
*أحذر من جيفة التطبيع..!!*

*بروفيسور أحمد علي قنيف وزير الزراعة الأسبق، يمسك بالقلم والورقة ويكتب (الوصفة الوطنية) التي تعافي بلدنا من المسغبة والتسول على أبواب الدول..(الأرض والماء والإرادة)، ويقول الخبير العالم قنيف :توفرت التربة والمياه أما الإرادة فتظل (موسمية)، وعندما توفرت الثلاث ركائز استطاع النظام السابق أن (يمزق) فواتير القمح والسكر والعدس..وقبل وصفة بروف قنيف يطلق أحد السفراء العرب في الخرطوم عام 1986 (معلومة مدوية) تقول أن السودان قادر على إطعام(مليار و700 مليون) إنسان، وقبل معلومة السفير، نال السودان لقب (سلة غذاء العالم) ومايزال الدرب أمامه مفروشاً بالورود والرياحين ليتبختر أمام العالم بهذا القلب الجميل…!!
تحرير الإقتصاد قتل وقتذاك (الحلم الوليد)، وحبس الإرادة الوطنية داخل (زنازين) قوي السوق وأخواتها من المؤامرات الخارجية وتحولت المياه والتربة الولود لمجرد (ديكور) في الطبيعة، ثم يدخل علينا زمان (الفجيعة) والجوع الكافر ليصل فيه ثمن قطعة الخبز (لعشرة جنيهات) ، ويتعزز فيه السكر والعدس والفول المصري والفاصوليا والموز…!!
*ثم يصبح من السهل أن تهجم على وطن (النعم المترعة)، كل الذئاب الجائعة لتلتهم مابقى عندنا من إرادة وطنية وماء وأرض، ليكون نصيبنا التبشير (بجيفة التطبيع) مع إسرائيل، وجعلها بديلاً عن قدح وذبائح (النعيم ودحمد) وعصيدة أم ضواً بان، وكسرة وملاح زريبة الشيخ البرعي، وموائد الصائمين في رمضان وزاد المجاهد والإريحية السودانية المعروفة…!!*
*وعلى كومة الجيفة يرقص نتنياهو ويبتسم بومبيو ويزور الخرطوم، وفي الخرطوم يبتهج (السذج والدهماء)، ويتغزلون في الجيفة النتنة وينسون أن (الكيان الصهيوني) لاعهد له ولاذمة ويحتل فلسطين العربية المسلمة و(يقتل) شعبها يومياً، ويريد من وراء التطبيع أن يرث اليهود أرض فلسطين (بالملكية الخالصة) لهم…فكيف ياترى يابعض أبناء السودان استطاب لكم الإنغماس في إشتهاء ( الجيفة القذرة) حتي تزكم أنوفكم، وتتعطل ذاكرتكم الإيمانية، فيغيب عنكم قول الله جل وعلا (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)..؟!فهل بقى لكم بعد هذا يامن تقرعون (طبول الترحيب) بجيفة التطبيع، غير أن تتحسسوا عقولكم لتعلموا إن كانت يقظة أم نائمة..؟!*
*ونقول لقيادة الدولة وعلى رأسها الفريق البرهان، أن احذروا من السقوط في (فخ التطبيع) مع إسرائيل فالأرزاق بيد الله، وإرضاء الله هو (البيع الرابح) ، أما محاولات كسب أمريكا وربيبتها إسرائيل، فهو (الخسران المبين)، وتذكروا أن إسرائيل لن تعطيكم شيئاً بل تريد أن تأخذ لنفسها فقط، ولن تورثكم غير (تفتيت) السودان وإبتلاع شتاته في جوف المأسونية والصهيونية، فلايبقي لنا غير الموت الرخيص في العراء وسيلان الدماء والدموع فوق الشوارع والخدود… فاعتبروا ياأولي الألباب…!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

تعليقات
Loading...