جلال الدين محمد إبراهيم يكتب : د. محمد الجزولي الرقم الغير قابل للانكسار في المعادلة السياسية القادمة

الخرطوم :مرايا برس

دكتور محمد على الجزولي اصبح هو حاليا صاحب الصوت السياسي المتفرد وله مصداقية عالية عند المتلقي، بل لا يصبح يوم الا ونجد له مزيد من الأنصار ومن يلتفون حوله ، واصبح الرجل رقماً صعباً جداً ان تتخطاه أية جهة سياسية في البلاد ،، و لن تستطيع الساحة السياسية ان تتجاوزه مهما فعلت بعض القوى السياسية من تحالفت من اجل اقصاء الرجل (لقد اصبح رجل المرحلة القادمة بدون منازع) .
بالتالي يظل (الدكتور محمد الجزولي) الرقم الأصعب والعقبة الفكرية والسياسية الأكثر انتشارا بين غالبية الطبقة المثقفة،، وبين معظم المشفقين على مصلحة الوطن الكبرى لمن يفكر في اقصاء الآخرين .

الرجل يعتبر سياسيا في الساحة هو العدو الأول لكل من يحاول ان يمارس (العمالة والخيانة والارتزاق من الجهات الأجنبية ضد الوطن ( امثال أولئك من ذكرهم السيد النائب الأول الفريق اول محمد حمدان ) ممن ورد ذكرهم بانهم من أصحاب الظروف المكدسة بالدولار من جهات اجنبية (ثمناً لخيانتهم للوطن ) .
امس الأول نشر الدكتور محمد الجزولي خطاب عبر الوسائط وسرعان ما انتشر وطاف هذا الحديث كل الوسائط ونال استحسان كل من اطلع عليه ( الا فئة قليلة وهي المقصودة في خطابه الذي اصبح بمثابة الصخرة الجلمود في الساحة السياسية والغير قابله للكسر او التجاوز وانشر لكم جزءً من نص ذلك الخطاب المنقول منه فيما يلي :-
الجزولي :- سودان لا يسعنا جميعا سيسعنا نحن فقط ومستعدون لإسقاط أي مشروع إقصائي ولو جاء على ظهور الدبابات والمجنزرات
فليكن معلوما لليسار المختطف لشريحة من الشباب
30 يونيو تعملوا ملياريه
30 يونيو تعملوا انقلاب
30 يونيو تعملوا حرب أهلية
هذا لا يعني بالنسبة لنا شيئا لأننا نعلم وعلى وجه اليقين أنه لا يعدو أن يكون فقاقيع صابون!!. 

هذا البلد لا تستطيع جهة أن تحكمه بما يصادم قيمه ويقطع أواصر صلاته الاجتماعية وينتقص سيادته ويمتهن كرامته ويحتكر الحقوق السياسية، معادلة الحكم في السودان تجهلها قحت المجلس المركزي لذلك لم تستطع الحفاظ على حكمها ثلاث سنوات .

قحت من قبل قسمت السودان إلى قسمين كيزان وثوار فأقامت سودانا ضاق بكل السودانيين ، وفي ورقتها المطروحة لحل الأزمة الماثلة ما زالت في غيها وجنونها ومراهقتها السياسية إذ قسمت السودان إلى قوى مؤيدة للانقلاب وقوى رافضة للانقلاب فجعلت السودان أكثر ضيقا .

قحت ( .. ) في نسختها الأولى جيشت كل الإسلاميين ضدها وقحت في نسختها الثانية أكثر ( .. ) ضمت إلى الإسلاميين في خندق خصومها قوى ثورية كانت جزءً منها بتوصيف انقلابيين وغير انقلابيين !!. 

وعلى من يعقل من قحت أن يجيب: – هل كسبت قحت بعد 11 ابريل 2019 إلى الآن حلفاء جدد أم خسرت حلفاء قدامى ؟!، فنجاح الأداء السياسي يعرف بالنمو والتقدم لا بالذبول والتقهقر، وقلناها من قبل،، ونقولها بذات العزم (سودان لا يسعنا جميعا سيسعنا نحن فقط) لأننا مستعدون فكرياً ونفسياً وعملياً بكل طاقة روحية وعزيمة صادقة وعقول خلاقة وإرادة لا تنشرم لإسقاط أي مشروع إقصائي ولو جاء على ظهور الدبابات والمجنزرات !! … (انتهى هنا حديث الدكتور الجزولي). 

آخر المداد
وضح تماما بان مجموعة أحزاب (قحت) سيكون لديها عقبة كبرى وهي بأن كافة الأحزاب والمجموعات السياسية والمكونات الاجتماعية التي قامت قحت بإقصائها في السابق لن تقبل بأن تعود قحت للحكم بالمحاصصات ،، ولن يقبل كل الشرفاء وعلى راسهم (الدكتور الجزولي) بأن تمارس مجموعة قحت نفس ممارساتها السابقة ولا مجال لعودة (قحت) للحكم الا عبر الانتخابات ان وجدت له عبرها سبيل. 
وللتذكير للمرة العاشرة،، ان حزب المستقلين القومي بقيادة المرحوم البروف مالك حسين عندما كان يقود الثورة في اول ايامها في الخرطوم (بتاريخ 22 / 12/ 2018 م) من صينية القندول إلى شارع القصر، وعندما كان البروف مالك حسين ينقل المصابين والجرحى من ساحة المظاهرات الى مستشفى رويال كير ويتم علاجهم هنالك مجانا،، كانت قيادة حزب الامة متمثلة في الزعيم الراحل الصادق المهدي يتحدث بعبارة ..( بوخة المرقه )!!!. 

تعليقات
Loading...