جمال أمين: خسائر في قطاع الاتصالات والزيادة بين 17 و51%

أكد المهندس جمال أمين مدير جهاز تنظيم الاتصالات والبريد ان ضعف وتردي خدمة الاتصالات بالبلاد نتيجه للتحديات الماثلة في عدم توفر الوقود والطاقة الكهربائية وتذبذب اسعار العملة الحرة بالإضافة الي العقوبات الاقتصادية المفروضة علي البلاد.

واشار جمال في حديثه لبرنامج (كالاتي) بقناة النيل الأزرق ان الاتصالات منظومة مرتبطة ببعضها البعض منوها إلى حرص الشركات على تقديم افضل خدمات للاتصال لافتا الي ان حوالي 80٪ من أبراج الاتصالات تعمل بالوقود والطاقة الكهربائية بالإضافة إلى شح العملة الحرة التى تعتمد عليها الشركات لاستيراد جميع أجهزة الاتصالات .

و قال ان جمع شركات الاتصالات تحكمها سياسات لتوفير الاتصالات بصورة معقولة في تنافس عادل بين الشركات مشيرا الي تنافس شركات الاتصالات بالبلد فى ان تكون تعريفة الاتصالات بالبلاد هي الادني مقارنة بالمنطقة المحيطة بالسودان.

وقال ان جهاز تنظيم الاتصالات يخضع لقوانين ولوائح تنظم هذا القطاع من خلال ضبط التعريفة و المراقبة لشركات الاتصالات بجانب مراقبة أجهزة الاتصالات والأفراج عنها مؤكدا ان اي زيادة في التعريفة للشركات لا تجاز الا عن طريق جهاز تنظيم الاتصالات.

وكشف عن خطة الدولة لتنشيط هذا القطاع من خلال منح تراخيص جديدة منوها إلى منح 4شركات ترخيص للانترنت اللاسلكي مشيرا إلى دخول شركة سوداسات سوق الاتصالات لانعاش السوق كاشفا عن معاناه شركات الاتصالات وتكبدها الخسائر من خلال مراجعة الحسابات التي اثبتت خسارة بعض الشركات وتحقيق البعض منها أرباح هامشية.

وقال جهاز تنظيم الاتصالات يعمل جاهدا لإيجاد بدائل لانعاش سوق الاتصالات معربا عن أمله ان تشهد الفترة القادمة وصول خدمات الاتصالات للمرحلة العالمية من خلال بشريات فك الحصار والمعاملات المالية مشيرا إلى أن الزيادة الأخيرة تتراوح بين (17-51)٪  نتيجة للتضخم الذي تشهده البلاد نسبة لارتباط القطاع بالعملة الحرة .