حاتم كبلو يكتب:فرحة إسرائيل بالتطبيع أكثر منا.

شاهدت سابقا تسجيلات متلفزة ومباشرة لمئات الخطابات واللقاءات لرؤساء وزراء سابقين للكيان الإسرائيلي من عهد دافيد بن غوريون

موشيه شاريت

ليفي أشكول

ييغال ألون

جولدا مائير

إسحاق رابين

مناحم بيجن

إسحاق شامير

شمعون بيريز

إيهود باراك

أرئيل شارون

إيهود أولمرت

لم أري زهواً وفرحة ولمعة إنتصار كما رأيته في عينه  وسمعتها في نبرات بنيامين نتنياهو في خطابه الأخير وهو يعلن التطبيع مع السودان ، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن أرض ميعادهم الحقيقية هي السودان فأثار سيدنا سليمان بن داؤود عليهما السلام لا زالت موجودة والجبل المبارك جبل البركل كما تصفه التوارة لا يزال شامخا وجبل مرة الذي وردت فيه بعض اثار سيدنا موسي لا يزال صامدا .

نصيحتي لأخوتي السودانيين ، الحاكمين والمحكومين ، غيروا قوانين التملك والإستثمار ، لا تبيعوا أراضيكم الزراعية او الصناعية ، إن كان ولا بد واقع شاركوهم فيها دعوهم يستأجرونها لعشرة سنين أو أكثر ، لا تبيعوا أرضكم ، هم يملكون المال وأنتم لا تملكون إلاّ هذه الأرض البكر وعلم من أربعة ألوان وصور شهداء ونشيد للعلم ، والمال يشتري الذمم والنفوس ، لا تقعوا في أخطاء الفلسطينين ، فاليهود عندما قدموا إليها في عام 1948م لم يدخلوها  بالسلاح في بادئ الأمر ، دخلوها بالمال فقط وهاهو التاريخ يعيد نفسه، دخلوها لاجئين والآن سيدخلون إلى وطنكم مستثمرين .

(إني لكم من الناصحين).