حسن إسماعيل يكتب : مريم الصادق..(ياوزينة عومي.. الموج علا)!!.

الخرطوم :مرايا برس

ـ أجمل ما في ندوات جامعة الخرطوم هو سجالها وسخريتها اللاذعة والذين لايتحملون سخونة تلكم السخرية فعليهم أن يتواروا بعيدا
ـ كانت قيادات المعارضة يومها تسخر من جهود الحكومة في استخراج البترول وتسمى ذلك أحلام (زلوط)!!
ـ ولكن بعد أن جرى البترول في شرايين الأنابيب وقف أحد كوادر الإنقاذ الساخرة في ندوة في جامعة الخرطوم محتفلا باستخراج البترول قائلا …(نحن طلعنا البترول والجماعة الكان بقولوا دى أحلام ( زلوط) حانسوقهم مصفاة الجيلي ونكب لكل واحد منهم جالونين زلوط في رأسهم الفاضي ده ) …..
ـ عندما كان وزير الري الأثيوبي يترافع فى مجلس الأمن عن مشروع سد النهضة ويقول :- هل اجتمعتم أيها السادة لتمنعوا الأثيوبيين من الإستفادة من ماء النهر ؟ من يستطيع منعنا من ذلك؟ ّإننا أيها السادة جمعنا أموال هذا السد من فقراء أثيوبيا فقط لنزيل العتمة عن خمسة وستين مليون فقير أثيوبي ولن نضر أحدا …كانت مريم يومها تركب ( الكركابة المصرية ) وتدعي ان عملية الملء الثاني لسد النهضة ستجفف المياه فى مجرى النهر بعد عبوره السودان وستظمأ الخرطوم بل وعدت في أيديها أن عشرين مليون نسمة سيظمأون من جراء ذياك التخزين
ـ بالطبع خسرت مريم المعركة لأن الإمام الصادق عليه الرحمة لم يكن هناك ولم يدر جلسة مجلس الأمن ولأن مجلس الأمن لايسمح بدخول ( الشباين) لمثل هذه الجلسات
ـ المهم
ـ أعلنت وزارة الري السودانية وكذلك أعلن جهاز الدفاع المدني صبيحة اليوم الأخير فى شهر يوليو هذا عن بلوغ مناسيب النيل الأزرق لمستوى الفيضان وعلى طريقة المتحدث القيادي في المؤتمر الوطنى عشية تدفق البترول فأقترح أن توضع مريم الصادق في فلوكة من حدود الروصيرص تعبر بها حتى تخوم السد العالي وتستمتع برشق مياه الفيضان على وجهها فهى كما تقول رقية آلهة قبائل الزاندي الجميلة ( تفك العمل ) و(تهدي السر وتعالج الكهرباء الزائدة) ….ثم وهي في (فلوكتها) تلك تستمتع بتصريح وزير الكهرباء السوداني وهو يعد بوقف برمجة القطوعات نسبة لانتظام جريان ماء النهر وارتفاع مناسيبها ولتعلم إلى أي مدى ملأت مرافعتها أمام مجلس الأمن بالأكاذيب والحشو الزائف والحيثيات الموضوعة
ـ أما سد النهضة وفوائده العشر على السودان فسنعود لعدها واحدا واحدا فى مقال قادم
ـ ولكن وإلى ذلك الحين دعونا نهمس فى أذن البرهان …
ـ سمعناك وأنت تتحدث أمام أفراد جهاز المخابرات عن العمالة والإختراق …دعنا نلفت نظرك أن السودان مخترق من خاصرته ومثقوب فى أمنه المائى ومنفعته من مياه نهر النيل بعد طول حيف وظلم وتطفيف ميزان وسوء مكيال فانظر ماذا ترى.

تعليقات
Loading...