حسن إسماعيل يكتب :واقفة…لمبة!!.

الخرطوم :مرايا برس


ـ أعرف عموم إستخدام هذا المصطلح في  قاع المدينة ( واقف لمبة) ، ولكني قطعا لا أعرف تفاصيله ومع هذا فها أنا ذا أستأذن أصحاب ماركته الأصلية وديباجته في تحويره ليصبح الموصوف مؤنثا ليناسب مخاطبة حكومة السيد حمدوك (واقفة لمبة ) !!
ـ تعالوا لنتأمل ذلك …
ـ إن الحكام الجدد ظلوا يلهثون ثلاثة عقود لينجزوا حصار حكومة الخرطوم بتحريض المجتمع الدولى ..وعندما صعدوا للحكم ظلوا يلهثون لرفع تلكم العقوبات …مدهش !!
ـ ظلوا للثلاث عقود التي  مضت يعارضون خروج الحكومة من دعم السلع الإستهلاكية وعندما صعدوا إلى رأس السلطة تململوا من أثقال ذلك الدعم وهرولوا لرفعه فعصف ذلك بشعبيتهم ورش رمادا ساخنا على شعارات الرفاه الإقتصادي التي كانوا يتبنوها
ـ حكومة ظلت وهي في المعارضة تهاجم ولثلاثين سنة ما تسميه الإنفلات الأمني في دارفور وتطالب بمعالجة ذلك وعندما صعدت للحكم وزعت الزعازع الأمنية على كل ولايات السودان وعلى رأسها الخرطوم ….وعلى ذلك قس …انتقدت التضييق على الإعلام والإعتقالات الكيدية الجائرة ثم تفننت هي في ذلك.
ـ حكومة ظلت وهي في المعارضة تدعي محاربة الفساد فإذا به يصبح (مشروبها المفضل) وهي في الحكم ..رأسها (يشعشع) إن لم تنهل من كأسه كل صباح…
ـ حكومة ظلت تنتقد سياسة الإنحياز للمحاور الخارجية فإذا بها تتحول إلى نعل في قدم دويلة صغيرة
ـ حكومة تنتقد ولعقود الفصل للصالح العام ثم تتحول هي إلى مقص مسموم مجنون وأعمى …!
ـ حكومة تنتقد فتح أبواب السودان للسوريين واليمنيين ثم تفتحه للأفغان …محن !!
ـ حكومة تتأخر في تعيين الولاة والدستوريين بحجة الفحص الأمني حتى إذا ماأعلنتهم وجلسوا على مقاعدهم اكتشف الناس علاقتهم السرية بالإنقاذ أو أنهم ( فلول ) فرز أول …..
ـ حكومة رئيس وزرائها كلما أصدر قرارا مساء ( الخميس) أضحك عليه الناس صبيحة الجمعة حتى تهامس الناس من حوله أن احجبوا الأقلام والقراطيس عن دولة رئيس الوزراء عشاء كل خميس …مضحك ..
ـ رئيس وزراء يحاول تحسين صورته بمبادرة وهمية فتتحول بين يديه إلى ورطة تحتاج لمبادرة أخرى..
ـ لماذا يضحك الناس على ( أشعب ) عندما قال :- حفظت عن عكرمة كثيرا من الأحاديث التي حفظها عن عبدالله بن عباس عن النبي عليه الصلاة والسلام وعندما قيل له أرو لنا واحدا منها قال :- خصلتان لاتجوزان أن تكونا في إمرئ مسلم ….نسى عكرمة واحدة ونسيت الأخرى
ـ حرية ، سلام ، عدالة …. نسى حمدوك واحدة ونسيت قحط الثانية
ـ حكومة ما نصيحة ….واقفة …….ل…مبة
ـ سطر على هامش الفجيعة
ـ بالأمس اغتالت يد البرابرة في لجنة التمكين أخى وإبن عمتى المهندس الطيب محمد أحمد الشنداوي..اعتقلته بلا تهمة وابقته في الحبس حتى اعتل جسده ولم تستجب لطلبه بنقله إلى المشفى إلا مؤخرا حيث أسلم الروح بمركز جبرة عليه رحمة الله ورضوانه
ـ تراكم لجنة القرامطة الجدد الحساب فوق ظهرها ..و …
ـ اللهم اجبر كسرنا في الطيب واجبر كسر أهله في عموم السودان ومنحنى النيل ونهر النيل وشندي وجيرانه وتلامذته في جامعة المغتربين
ـ اللهم أحسن عزاء الأيامى والأرامل واليتامى الذين سخرت لهم الطيب غطاءا وعطاء
ـ و ……
ـ اليوم صبر وغدا أمر

تعليقات
Loading...