حسن اسماعيل يكتب: مبادرة حمدوك (وتاكسي الصعايدة)!.

الخرطوم :مرايا برس

ـ القصة تحكيها الدراما المصرية للتندر البرئ
ـ خمسة من الإخوة توفي عنهم والدهم وترك لهم عربة تاكسي ..فلم يتفقوا على واحد منهم يعمل بالعربة ويقسم عليهم الإيراد …فتفتق ذهنهم عن فكرة حمقاء …أن يركبوا جميعا التاكسي ويشرفون بأنفسهم على الإيراد
ـ وبالطبع لامكان لراكب أو طالب خدمة وسط أصحاب التاكسي الخمس فلم يدخل التاكسي فلسا واحدا رغم كثرة المشاوير،، فجلسوا يتساءلون بذات خيابة الفكرة الأولى …لماذا لاينتج التاكسي ويحقق دخلا ؟
ـ أخيرا تفتقت عبقرية سائق التاكسي ..(الأحمق الأكبر) فطرح مبادرة لتبديل المقاعد وإضافة ركاب آخرين ..محاسب، وكمسنجي يصيح علي الناس المنتشرين على الرصيف
ـ الفترة الإنتقالية مثقلة بركاب متباينين لايثق أحدهم في الآخر …وينتظرون منها أن تكون فترة منتجة !!
ـ السيد حمدوك بدلا من أن يخفف ظهر الفترة الإنتقالية ويصرف الأحزاب لتستعد للإنتخابات يقترح عبئا جديدا إسمه المجلس التشريعى …مجلس تشريعى بعد أن أجاز وزير العدل وحده أكثر من خمسين قانون ؟؟
ـ تاكسي الصعايدة …(الفترة الإنتقالية) …لن ينتج إلا إذا قاده شخص واحد ولمسافة قصيرة حدها موقف الركاب ….( الإنتخابات) …غير هذا سيظل حمدوك وبقية العبطاء ينتظرون عائدا يسدون مدخله بازدحامهم المضحك …
ـ قال مبادرة قال !!!

تعليقات
Loading...