د. مريم الشناصيه : يقدم مركز جسماريا الثقافي خدماته مجاناً للادباء والمفكرين.

سوق الشناصيه يرتبط بذكريات تاريخ الأسرة.
– مركز جسماريا الثقافي يضم نخبة من الكتاب والأدباء. 

مقدمة.. 

الدكتورة مريم الشناصي من أمارة الشارقة مثقفة وسيدة أعمال تهتم بالثقافة والفنون والعطور جعلت من مركزها قبلة للمثقفين من كل الاطياف، وتعمل على دعم المؤلفين معنويا ليستطيعوا تدشين ونشر مؤلفاتهم التقينا بها لقاءاً قصيرا لمزيد من المعلومات.

– بطاقتك التعريفية؟.
الدكتورة مريم الشناصي من أمارة الشارقة،أستطيع أن أتحدث عن نفسي أنني ولدت في بيئة خصبة منذ إقامة دولة الإمارات كدولة إتحادية. أهتم بالثقافة والأدب والفنون ولدي مجلس ثقافي (جسماريا) الذي يضم نخبة من الكتاب والأدباء والمثقفين من كافة أنحاء العالم، والفكرة بصورة عامة أننا في يوم العيد الوطني لبلادنا نقدم الكتاب بإستمرار لأن المجلس ثقافي بالدرجة الأولى وهو في الأصل شركة للعطور وتهتم بالثقافة والفنون ولذلك نقول فنون وعطور ومن المناشط الثقافية عزف البيانو والجيتار وتوقيع الكتب من مختلف مجالات العلوم والكتب الثقافية والروايات وغيرها.
– ما هي الفكرة من هذا النشاط؟.
الفكرة أن يتعارف الناس فيما بينهم على هذه الكتب والاصدارات، وهنالك مطارحات فكرية بين الكتاب وهذا يعزز دور المثقف والمفكر العربي في عالمنا.
– هل نشاطكم مرتبط بموسم معين؟.
لا. ابدا. هذا النشاط مستمر منذ تأسيس جسماريا وهو نشاط يخدم بجانب البزنس الجانب الثقافي والفكري، والفكرة أن نجد مكانا لهؤلاء المثقفين، ونحن نعلم أن تكاليف إقامة حفل توقيع هو مكلف بالضرورة ولذا نحن نقدم كل هذه الخدمات مجاناً دعما وتشجيعا للكتاب.
– هل لك مؤلفات؟.
نعم لي مؤلفين الأول مذكرات فارسة عربية والذي ترجم إلى تسع لغات منها الروسية والاردية والصينيه واللغة الفارسية، يتحدث عن إمرأة تقرر أن تتعلم الفروسية وهي على مشارف سن الأربعين وتنسف الرواية التي تقول العلم في الصغر كالنقش على الحجر وتتعلم فنون الفروسية وركوب الخيل وهي في هذه السن ونرى هل تنجح البطلة ام ستخفق وماذا يحدث لها، هذا مغزى الرواية. الكتاب الآخر إسمه المقصف الغذائي، وفكرته هي الإعتناء باختياراتنا الغذائية.
– المغزى من إختيار سوق الشناصيه لإقامة مثل هذه الفعاليات؟.
في الأصل انا من اسرة الشناصيه والسوق يرتبط بذكريات تاريخ الأسرة إلى حد ما.

تعليقات
Loading...