راشد عبدالقادر يكتب :المفكر التجريدي سياسي فاشل.

من قناعاتي الأساسية ان المفكر التجريدي بيكون سياسي فاشل بإمتياز لأنه محلق في فضاء غير واقعي مالم يمزج الفكر بتاعو بالعمل السياسي التجريبي لان الواقع عنده شروطه البتعمل تعديل على الافكار والرؤى وتصححها وتعدلا ومرات بتغيرها بالكامل.
الملاحظو انو كتير جدا من الشباب البيناقشوا الفعل السياسي زيهم زي المفكرين التجريديين ديل بيكونوا قروا كمية من الكتب ومتحركين بيها يقول ليك فلان قال في كتابه الفلاني وعلان قال وانت ما قريت الكتاب داك ولا قريت لفلان دا لأنه بيعتبر الكتاب والفكر النظرى هو الحاصل فى الواقع..
وهو ذاتو بيكون منغلق فى جماعته وناسه وحزبه وعامل سور متحرك جواه ما اختبر حاجاته دى عمليا ولا تواصليا مع الاخر ولا اكتشف انه الاخر دا عمليا فى الواقع بعيد من (الكتاب النظري).
الخلاصة انه الشباب ديل فى الواقع قاعدين ينتقدوا ويناقشوا ويديروا معاركهم حول (كتب ومفكرين) وحول تصورات ذهنية ما حول واقع متحرك بإستمرار ويعيد صياغة الافكار..
عشان كدا مهما جاطوا ونقو وظبطوا العبارات والمصطلحات بتظل جوطتم دى جوطة بتاعت مثقفين ما عارفين ماهية السياسة ولا حقيقتها.

تعليقات
Loading...