سامي مسيك يكتب : الإنفصال!.

الخرطوم :مرايا برس

مافي مانع ابدا انو الحاجات تنتهي، سواء كانت سمحة او شينة بين الناس ، زواج شغل صداقة اي شي ، سنة الحياة انو حاجات تنتهي وتبدأ حاجات جديدة . فصول لرواية جديدة .
لكن في واحدة من الكلاكيع الغريبة البتحصل بين الناس وهي عدم التعبير لبعض ، عدم التعبير ما قصدي تعبير عن الحب وبس ، الأهم من تعبيرك للحب تعبر عن ضيقك من تصرف بدون تجريح ، تعبر عن شوقك ، تعبر عن رضاك عن الفطور السمح .
عدم التواصل دا بيخلينا نوصل المكان دا ، نصل الإنفصال .
بتحكي لي، وقالت لي: هي صحبتي شديد وانا بحبها شديد ، بس عملت كم حاجة زعلتني وكل موقف بيخليني ابعد منها وما قدرت اقول ليها، لحد ما جات مرة وسألتني قالت لي انتي مالك قلت ليها مافي شئ ، لانو انا بالجد ما كان في شي جواي تجاها خلاص فقدتها ، تعبت منها ، بقيت مرهقة وما قادرة اواصل صداقتي بيها .
انهزامك في معارك ما خضتها ، معارك عدوك الوحيد فيها هو نفسك ، سبب كبير في انك تفقد حاجات جميلة في حياتك .
المهم مافي زول كبير على الإعتذار ولو كان عمرك ٦٠ سنة ممكن تعتذر لولدك العمرو ربع عمرك ، لو غلطت في حقو ، انت انسان عادي، مافي شئ مخليك مميز الا وجودك الطيب في حياة الآخرين ودا ما حق انت بتنتزعو ، دا شي الناس بتمنحك ليهو.

تعليقات
Loading...