سجل إسمه في قاموس السينما العالمي.. الفنان التشكيلي الجزائري شمس الدين بلعربي..

خاص: مرايا برس

الفنان الجزائري شمس الدين بلعربي، الإسم الفني( Chemsou Belardi) من مواليد عام 1987م ببلدية عين تادلس ولاية مستغانم غرب الجزائر.
اهتم بالرسم من مرحلة الطفولة ودفعته الموهبة الى الرسم في كل وقت خاصة في المدرسة.
اهتم بمادة الرسم عن بقية المواد مثل الرياضيات و الفيزياء و عندما يعود من المدرسة يجد في طريقه الجرائد الملقاة على جانب الطريق التي كانت تجذبه فيها الصور البراقة لنجوم السينما فيلتقط هذه الجرائد من على الأرض ويأخذها معه للبيت ويحاول رسمها.
بدأ المعلمون يكتشفون موهبته ويهتمون بها،وبدأ هو يعطي أهمية لمادة الرسم أكثر من بقية المواد مثل الرياضيات والفيزياء.
ولما كان من عائلة فقيرة اضطر للتوقف عن الدراسة و الخروج إلى الشارع لإمتهان الرسم كحرفة وتزيين المحلات التجارية و الديكور لكن كان الشارع قاسياً جدا عليه
فتعرض للإستغلال من البعض الذين أهدرو طاقته الفنية، كان شمس في بعض الأحيان يعمل مع أشخاص لا يعطونه أجر مقابل عمله واجتهاده،وفي ذات الوقت وجد أشخاص قدموا الدعم المادي والمعنوي.
كان يذهب في المساء الى قاعات السينما ليشاهد الأفيشات و صور نجوم السينما الضخمة.
عندما يعود الى البيت يرسم كل ما شاهده على أوراق الرسم
عاش مع عائلته تحت سقف مكسور لا يحمي من الأمطار والهواء وبهذا السبب أتلف الكثير من أعماله الفنية فاضطر لإرسال الرسومات الى شركات الإنتاج السينمائية الأمريكية، لكن كل تلك الرسومات كانت مرسومة بأدوات شبه بدائية، (الطباشير والألوان المائية المخصصة للأطفال) لأنه لم يستطع شراء أدوات الرسم الخاصة بالمحترفين
و بدأ الناس ينعتونه بالمجنون حسب قوله لكن إيمانه بالله جعله يثابر ويواصل العمل دون كلل رغم أنه لم يتلقى رد على رسائله التي أرسلها.
بدأ شمس الدين برسم اللوحات الكبيرة بمواد بسيطة و يشارك بها في المهرجانات الوطنية للفن التشكيلي وأصبح يمثل ولاية مستغانم في الكثير من المهرجانات.
مرت به أوقات صعبة اعتزل فيها الرسم قبل أن يدخل في مرحلة صعبة اضطرته لدخول المستشفى من الآم في المعدة.
كانت المفاجأة تلقيه رسالة في بريده الإلكتروني من المنتج الأرجنتيني خوان مانويل اولميدو رئيس شركة الإنتاج والذي يعمل بالشراكة مع استوديوهات هوليود الذي أعجب بأعماله وقدمها للمنتج و الممثل السينمائي الكبير محمد قيسي الذي يعتبر من عمالقة السينما الهوليودية
وبدأت الطلبات تصل إليه من المنتجين السينمائيين من كل العالم.
و تم تسجيل اسمه في قاموس السينما العالمي IMDB علي اساس أنه آخر فنان في إفريقيا مازال يصمم ملصقات الأفلام العالمية بالطريقة التقليدية اي عن طريق الرسم .
كما أصدرت مؤسسة هوليود السينمائية كتاب مطبوع سيوزع في المهرجانات السينمائية والمكتبات الوطنية بالولايات المتحدة الأمريكية عنوانه BUKS OF AMERICA الكتاب عبارة عن قاموس يحكي عن تاريخ الجنود السود الذين قاتلوا في الحرب الثورية في مذبحة بوسطن في معركة بونكر هيل التي حدثت في 17 يونيو 1775م، خلال حصار مدينة بوسطن و في ذات الوقت يتحدث الكتاب عن الفيلم الهوليودي الضخم BUKS OF AMERICA و خصص الكتاب صفحة لكل شخصية شاركت في هذا الفيلم وتم تخصيص صفحة كاملة عن مسيرته الفنية في هذا الكتاب.
تم اختيار أحد تصاميمه لملصق لفيلم BUKS OF AMERICA كغلاف للكتاب وهو الوحيد في العالم العربي الذي يحكي عنه الكتاب ، و تم تسجيل اسمه و سيرته الى جانب ألمع نجوم هوليود على غرار Robert Gatewood و Aki Aleong و Christopher Miller و prince Mario-Max Schaumburg-Lippe بعض المقتطفات التي تتحدث عنه تقول: (الفنان الجزائري شمس الدين بلعربي واحد من الساميين الجيدين الذين أكدوا حضورهم و جدارتهم في مسيرة فن الملصق سواء على صعيد رسم ملصقات الأفلام الروائية أو السينمائية العالمية ، حين نستعرض عطائه في مجال رسم الملصقات التي تعد مرتكزا أساسياً لعمل الفنان التشكيلي المتخصص برسم الملصق السينمائي و هو يطمح الى المواصلة و التميز ،نجد أنه قد أنجز رسم ملصقات عدد من هذه الأفلام من بينها : فيلم الضربة القاضية GARRA MORTAL و فيلم The News و فيلم HONOR و فيلم the Immigrant و فيلم chinese Hercules : Thé BOLO YEUNG story و صمم ملصق BUKS OF AMERICA .
و كتب عنوان الكتاب بالذهب كتكريم للجنود السود الذين قتلوا في معركة يونيو التي حدثت في 17 يونيو 1775م خلال حصار مدينة بوسطن).
الفنان التشكيلي الجزائري شمس الدين بالعربي من القلائل جداً في هذا المجال الفني المميز.
شارك بلوحاته في عدة معارض ونالت إعجاب الزوار.

تعليقات
Loading...