شخصيات من الذاكرة..الروائية السودانية زينب بليل

مرايا برس -الخرطوم

ولدت الكاتبة الروائية السودانية زينب بليل بالحي الشرقي في مدينة سنجة ولاية سنار، درست مراحلها الدراسية بمدينة سنجة ومدني والخرطوم درست معهد تدريب المعلمين، ثم التحقت بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح،عشقت القراءة منذ طفولتها وفي المرحلة المتوسطة كتبت قصة باللغة الإنجليزية نالت إعجاب أستاذها آنذاك. عاشت حياتها ما بين سنجة ومدني والخرطوم. زارت عدة دول منها الأمارات ،مصر، الهند وبريطانيا. لها أربع من البنات وولدين.

تعتبر الروائية زينب بليل من أميز كاتبات الرواية بالسودان ولها مشاركات عدة في هذا المجال. كتبت بالفصحى والدارجي ،وهي قريبة من القارئ بلغتها السلسة البسيطة.

الطقوس الكتابية للقاصة ليست غريبة،لكنها تعتمد على الليل وسكونه في كتابتها، بعد أن يخلد الجميع للنوم تأخذ أوراقها وقلمها وتتجه صوب مكان هادئ لا يصل إليه صوت وتبدأ في الكتابة بقلم الرصاص،ثم من بعد ذلك أصبحت تستخدم الآلة الكاتبة قبل أن تتحول للكتابة في الحاسوب مباشرة.

للكاتبة الروائية عدد من الروايات منها الاختيار، كش ملك، نبات الصبار، حاملات القرابين والجزء الثاني من نبات الصبار.

لها إسهامات متعددة في مجال الأدب والقصة وبرامج إذاعية بعدد من محطات الإذاعة،أسهمت من خلال برنامجها(نادي القصة) في إكتشاف المواهب الأدبية.

عضو بإتحاد الكتاب السودانيين ورابطة الأدبيات السودانيات،مؤسس ورئيس نادي السرد.

تعليقات
Loading...