شهاب أحمد تالا يكتب : لنغير من تفكيرنا.

الخرطوم:مرايابرس

في وقتنا الحالي ليس هنالك تفكير ايجابي تحسبًا من المخاوف فعل اي شيء بأي مشروع ولذلك التفكير السلبي يلاحقنا متخوفين كثيرا من الأمور المهمة في حياتنا ننظر اليها من الجانب السلبي فقط ولكن من الطبيعي أن يمر الإنسان ببعض المواقف أو الظروف التي تجعله يشعر بالإرهاق الذي ينعكس سلباً على حياته ليشعر باليأس والاستسلام ، ولكن يجب ألّا يستسلم لتلك الظروف أو أن يسمح لها بأن تضعفه وتوقفه عن المضي قدماً نحو طريق النجاح ولذالك يجب تعزيز النفس بالتفكير الإيجابي لذلك الراحة ليست دائماً تنفع في تحقيق ما تُريد ، بل في مدى إدراكك بالبركة فيما لديك اقتنع بما تملكة ولا تفكير في خسرانة ابدا فكر دائما بماهو جميل في خصام كلامنا هذا قامت دراسات اجريت سابقا في امستردام تقول ان الشخص لو فكر دائما بالشيء
السلبي سوف يلاحقه.
الرغبة هي سر النجاح في الحياة المهنية لكل إنسان ان من اصعب الاشياء هي ترك الناس السلبيين ففي كل مكان تلاقيهم امامك يتحدثون عن الاشياء السلبية ويبدا عقلك باستيعاب كلامهم كيف يمكن ان اعيش في هذا العالم السلبي الآن ؟ لذلك حلما تضع أفكارك وكلماتك في حيز “ التفكير السلبي ” وإذا قمت و أنصت إلى حديث النفس الدائر بداخلك ، أو محادثاتك “ الخاصة ” مع نفسك ، هل سوف تستمع لتلك العبارات التي تدور في عقلك ام ماذا ، أم أنها تصريحات تكسرها في داخلك و تحاول أن تلقى الطريق الى النجاح الذي يعتبر صعب جدا و لذلك يجب محاربة من يقف امامك انه ليس سهل عليك ولكن عليك محاربة الفكر ويجب عليك الأنتصار لا تستلم امام كلامهم السلبي دائما وتذكر ان يرى المتشائم الصعوبة في كل فرصة ، أما المتفائل فيرى الفرصة في كل صعوبة . إذا علمت أن ما أنت فيه لن يدوم طويلًا ، فلا يعني ذلك أن الأمر لا يستحق الجهد والعناء والعمل للوصول إلى ما تريد فثابر من اجل ما فكرت واجعل من افكارك حقيقة ليست وهم تدق باب افكارك الشيء الوحيد الذي يضيع 99 % من وقتك ، ويحول بينك وبين هدفك هو قصة مشئومة ، تبدأ أحداثها بحديثك مع نفسك في سرد أسباب وهمية تبرر عدم تمكنك من تحقيق ذلك الهدف هنا عليك ان تصارح نفسك من اجل الحياة السعيدة التي تنتظرك لهذا ان متعة التفكير الأيجابي هو سعادة في مستقبل فقد قال إبراهيم الفقي كخطوة أولى للسعادة و التفكير الجاد ، عليك أن تتخلص من احساسك بأنك الضحية. ان مشكلة إحساس الفشل متواصلة مع الجميع ولكن ليس هنالك دوافع للفشل ولاهم ان يكون الأنسان متوقع للنجاح في كل الأمور الذي يديرها دائمًا ما نجد أن تخلف المجتمع هو يكمن في التفكير السلبي لهذا إن اغلب الأمراض النفسية نتيجة التفكير السلبي المتكررة وهي مشكلة نعاني منها دوما وانها مسؤولية الجميع ان نقضي على هذا الفكر يجب علينا تغيير الصورة الحقيقيه لكوننا بشر نستحق ان نتمتع في حياتنا اليومية وخاصة في مجتمعنا هذا التفكير ليس مفهوما حديث حيث يتبعو البعض
ويعتبره ، هراء ويسخر من بشر الذين يتبعونه ، ذلك ، هناك ومع عدد متزايد من البشر ، الذين يتقبلون التفكير الايجابي كحقيقة ، ويؤمنون بفعاليتها . يبدو أن هذا الموضوع يكتسب شعبية ، و أستخدام التفكير الايجابي في حياتك ، تحتاج إلى أكثر من مجرد أن تكون على بينة من وجوده ، تحتاج إلى تبني موقف التفكير الايجابي في كل شيء تقوم به . المفكرين الإيجابيين لديهم قابلية مواجهة الإجهاد بشكل أسرع وأكثر فعالية ، إذا حدث موقف غير سار ، يركزون على حل بدلاً من الإعتقاد بأن الأشياء خارجة عن سيطرتهم والتباكي والتشكي ، في الواقع ، هم أقل عرضة للإجهاد لأنهم ليس لديهم عادة للتركيز على فكرهم السلبي يعطي الأشخاص الإيجابيون والمنفتحين انطباعا أوليا أفضل ، وعادة ما يكون لديهم الكثير من الأصدقاء ، عادة ما من ينجذب الناس إلى الأشخاص الإيجابيين ويريدون الحفاظ على صداقتهم ، لهذا السبب لدى المفكرين الإيجابيين حياة اجتماعية نشطة ، وينطبق نفس الشيء على العلاقات الرومانسية ، حيث يجذب هؤلاء الناس المزيد من الاهتمام بالجنس الآخر و عندما تدرك أن المشكلة ليست نهاية العالم ، فإنك تتعلم البقاء أكثر تركيزا عند مواجهة المشاكل ، نتيجة لذلك ، يمكنك اتخاذ القرارات الصحيحة حتى في الوضع الصعب من أجل تحويل التفكير إلى إيجابي ، هناك حاجة إلى بعض العمل الداخلي ، لأن الموقف والأفكار لا تتغير بين عشية وضحاها .
اقرأ عن هذا الموضوع ، فكر في فوائده ، وأقنع نفسك بتجربته ، إن قوة أفكارك هي قوة عظيمة تشكل دائما حياتك وتكوينها ، عادة ما يتم هذا التشكيل بشكل لا شعوري ، ولكن من الممكن جعل العملية عملية واعية ، حتى إذا بدت الفكرة غريبة ، فجربها ليس لديك ما تخسره يمكن أن يؤدي ضغط التفكير الإيجابي إلى قمع أي أفكار تشاؤمية أو مشاعر غير سارة ، لأنها قد تجذب الأشياء السيئة ، بهذه الطريقة تحرم نفسك من الوصول إلى الصورة الكاملة والنطاق الكامل من العواطف ، أنت تحد نفسك من تجربة الحياة بكل تعقيدها الرائع .
يجد بعض الناس الضغط القوي بحيث يصبح التفكير الإيجابي مطلبا ، ونتيجة لذلك ، فإن طريقة التفكير العادية ( أي السماح لنفسك ببعض الأفكار أو الشكوك السلبية أو غير السارة ) تعتبر غير طبيعية هذا يمكن أن يخلق حلقة مفرغة من المشاعر المكبوتة ، خداع الذات والأوهام . قد يسبب مشاكل خطيرة في حالة مرضى السرطان ، الذين هم عرضة بشكل خاص لضغوط التفكير بشكل إيجابي وبطور مكافحة مرضهم ، كما تبين أنه يمكن أن يجعل المرضى يشعرون أسوأ ، بكثير،
منهم يقولون إنهم تعبوا من الضغط ليكونوا إيجابيين ويريدون فعلا أن يشتكوا من آلامهم وعن فقدان الأمل ، يقولون أنه يمكنهم استخدام استراحة من لعب دور الأبطال ، ولكن ، بالطبع ، لا يمكنهم – يجب أن يظلوا إيجابيين وهنا نصيحتي الى حضراتكم أن تكونوا دوما بسعادة غامرة.

تعليقات
Loading...