فتح الرحمن النحاس يكتب:السلاح الفشنك.. إعتقال إسحاق فضل الله

بالواضح :مرايا برس

فضيحة بجلاجل سقطت فيها مايسمى بلجنة التفكيك، وهي تسعي (لخنق) حرية التعبير، في زمن الديمقراطية..فقد تمزق على وجهها (خمار الحياء) وهي تعتقل الصحفي إسحق أحمد فضل الله وتحقق معه تحت (إتهام مضحك) بأنه يسعى لتقويض (النظام الدستوري) ..فأي دستور مهترئ هذا الذي يقوضه التعبير باللسان أو القلم؟! أم أن من مهام اللجنة تفكيك حرية التعبير وتكميم الأفواه؟! هل نسيت اللجنة عمدأَ أننا في عهد ديمقراطي شعاره الأكبر (حرية سلام وعدالة)، أم أنها ابتكرت لنفسها (ديكتاتورية) جديدة، يمكن استخدامها في مناخ الديمقراطيات؟!

لم نعرف لإسحاق ذنب جناه غير الإدلاء (برأي حر) في أمر ما، ربما لم يرض عضوا في اللجنة، فهل أعطي القانون  (قداسة) للجنة وعضويتها تجعلها وتجعلهم فوق النقد وإبداء الرأي الحر..؟!

مهما كانت الإجابات أو ماكان في الأجندة الخاصة للجنة وعضويتها، فإن خيار (َمنع) الرأي الحر والنقد وتتويجه (بالإعتقالات) يمثل (ذخيرة فشنك)، لن (ترهب) صاحب رأي حر، ولن تكمم فماً، هذا غير ماكفلته الوثيقة الدستورية أصلاً من حق التعبير وغيرها من حقوق تناسب الديمقراطية… فالقليل من (الحياء) وإحترام حق التعبير يالجنة التفكيك..!!

سنكتب ونكتب.!

تعليقات
Loading...