فتح الرحمن النحاس يكتب:ماذا ينتظر حمدوك؟..

بالواضح

(1 )

لاندري من أين حصل رئيس الوزراء حمدوك علي هذه المادة اللاصقة التي تجعله (متسمراً) على كرسي الرئاسة، رغم هذه (العاصفة العاتية) من الرفض الشعبي له ولحكومته، فإن نحن ذهبنا نطالع مايقول به على مواقع التواصل، تتغطي عيوننا (بغبار كثيف) من الشتائم والسخرية القاتلة وعبارات الإحباط، التي تنهش في الرجل بلا رحمة، مايعتبر (إستفتاء كاسحاً) على فشله بكامل حكومته، لكن يبدو أن د. حمدوك يمتلك (موهبة عالية) في عدم الإكثراث أو الإحساس بمايدور حوله، أو ربما أن مستشاريه الكرام ينصحونه ويقولون له: (سيبك ياخي منهم)، أو قد تكون للرجل (مهمه) أخرى لا نعلمها لم يتم بعد الإستيفاء بكامل بنودها..!!

أمس القريب (قاطعته)  الجماهير (بهتافات ساخطة) وهو يلقى خطابه، وهذا مالم يحدث ضد البرهان ولاحميدتي، مايعني أن حمدوك لاخيار أمامه غير أن يترجل ومعه حكومته (بشجاعة كاملة)، فيمنع عن نفسه وعن حكومته على الأقل، أن يشيعهم الشعب باللعنات، ففشلكم ياسادة لايحتاج لمصابيح كاشفه ليعرفه شعبنا المكلوم…!!

(2)

إشراقة والحلو…!!!

*إشراقة محمود ريئسة الهيئة القيادية العليا للإتحادي الديمقراطي، يبدو أنها أصبحت في حاجة لتأكيد (تصريحها المضحك المعيب) من قبل الذي قالت فيه:(كنا نعمل على إسقاط النظام من الداخل بالحفر)، لكن ذلك لم يحقق لها (دخلاً مريحاً) داخل قحت التي تعلم أن إشراقة تستحق لقب (الفلول)، فقد عملت في النظام السابق في وظائف قيادية ووزارية لفترة تصل ل (9 سنوات)، حيث بدأ لهم أن رائحة النفاق تفوح من تصريحها..!!

إذن كان لابد لإشراقة أن تهرول ناحية (عبد العزيز الحلو) لإحراز هدف يعزز تصريحها السابق ويجمل موقفها في هذه (السوق الرائجة)..فكان إعلان إتفاق حزبها معه الذي بدأت نصوصه وكأنها كتبها الحلو بيده، وأهم مافيها تدعيم خطه الداعي (لعلمانية الدولة)، وإن لم يتم ذكر ذلك صراحة…يااااااااه ياإشراقة محمود… ترى ماذا دهاكم في هذا المنعطف السياسي المجنون…؟!!

(3)

هيثم كابو يلوث قلمه!..

لسنوات خلت كنت أرى في هيثم كابو قلماً رائعا في مجال الفنون وموضوعات أخرى، وكنت أتابع مايكتبه…إلا أنه وبلا مقدمات وأسباب، يطل علينا (متنكراً) لماضيه القريب خلال النظام السابق، يحمل مقالاً أخذ كلماته من مكب نفايات اللغة، و(قصم) به ظهر الموضوعية وأثبت به خلو دواخله من (الذوق والإنسانية)، فلم أصدق عيني وأنا أقرأ (أقبح) ماخطه يراعه من عبارات متخمة (بشماتة نتنة) على الرئيس البشير وهو يقف أمام المحكمة، فرأى كابو أن يقدم إسهامه المعطوب أوصافاً ممعنة في (الضحالة)، ظن انها ستنال من البشير متناسياً عن عمد أنه (رتع) حيناً من الدهر في دائرته من المسؤولين السابقين، ونال مانال من (صحبة ومكرمات)…!!

لا أظن أن هيثم كابو حصد أوسيحصد من زراعته شيئاً غير (الهشيم) بعد أن أختار طوعاً أن يغمس قلمه في هذا المداد القذر، ولاأظن أن ماكتبه سيجد فرقعة بأصبعين فقط ناهيك أن يجد مجرد إبتسامة من أحد، فهو قد لايعلم أن المجتمع السوداني يبصق بلاتردد على عبارات الإساءة والشماتة…كتلك التي خرجت منك… يااااااه ياكابو…ماكنا ننتظر منك هذه السطحية التي أحرقت اسمك في ذاكرة الكثيرين…!!

سنكتب ونكتب…!!!

تعليقات
Loading...