فتح الرحمن النحاس يكتب: الشهيدة عندليب طقاطقة: دماؤنا ستجرف التطبيع.

بالواضح..

..

*عندليب طقاطقة ووفاء إدريس ودارين أبوعيشة وآيات الأخرس وإلهام الدسوقي، بنات فلسطينيات (شهيدات)، تساوي الواحدة فيهن (أمة كاملة) وتزن (مئات الرجال) في زمن (القحط والجدب) العربي…كن 5 فتيات اختارت كل واحدة منهن أن تتحول (لقنبلة بشرية)، تنفجر في أجساد (الغاصبين الصهاينة) الذين يحتلون أرضهن ويقتلون أهلهن، فدماؤهن حينها غدت (أفضل مداد) لكتابة أعظم دروس المقاومة، وأرواحهن ( تجارة رابحة) جهاداً في سبيل الله…فاستحقت كل واحدة منهن أن تكون (مدرسة) يتعلم منها كل مسلم معني (الفداء والتضحية)، فإن عزت الأرواح فلا أقل من مواقف ترفض الذل وتقاوم بلسان فصيح أي (تقارب وتوادد) مع إسرائيل صنيعة اليهود الصهاينة…!!
*وفي زمن والتهافت الأعمى نحو إسرائيل لشراء (التطبيع الرخيص)، تعود للذاكرة العربية المسلمة حكاية عندليب ورفيقاتها الأخريات، فنكتشف (الفرق الشاسع) بين شرف المواقف وخزي السقوط، ونحزن ونأسف ألا يفهم دعاة التطبيع وعشاقه، أنه يمثل (الكرت الرابح) عند إسرائيل لإنجاز أمنيتها في تفتيت العالم العربي المسلم من داخله، وتحويل شعوبه (لقطيع) من الأغنام يمشي في ركبها ويعيش (مستعبداً) فوق أرضه، ويعتلف من يدها بدلاً عن خزائنه التي ستكون (ملكاً خالصاً) لها…!!
*من قبل موضة التطبيع المذل، سعت إسرائيل بكل ماتملك لإبادة الشعب الفلسطيني ولم تستطع ذلك، وقد عصف بها (الإحباط) حينما سمعوا من الراحل ياسر عرفات بأن رجال ونساء فلسطين يمتازون (بالخصوبة العالية) في الإنجاب، فسعوا لصناعة عقاقير تمنع هذه الخصوبة، لكن قدرة الله (أبطلت) مفعولها الضار وجعلها بحوله وقوته تصبح سبباً في (زيادة) هذه الخصوبة وسط الفلسطينيين، في ذات الوقت الذي (تدنت) فيه مستويات الإنجاب بين الإسرائليين… ثم سعوا لقتل أكبر عدد من أطفال فلسطين خلال عدوانهم على غزة عام 2008، فإذا بهم يتفاجأون بأن عدد (المواليد الجدد) بعد توقف العدوان وصل (لثلاثة أضعاف) القتلي من الأطفال…!!*
*والآن يسعون لتركيب (فيروس) لتدمير عقول العرب وقتل (روح الجهاد) في نفوسهم، لكن بإذن الله (ستخيب) كل مساعيهم وترتد عليهم وبالاً ونقصاً في (الأنفس والثمرات)…!!*
*(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم…*
*كنا نظن أن رواد نادي التطبيع العرب، لديهم من السمع والبصر مايكفيهم لإستيعاب (خطط وبرامج) إسرائيل التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية، ويفصح عنها قادتها ورموزها (بلا خجل) من على منصات الإعلام والإجتماعات، وغداً سيضعون كل (إمكانيات) هذه الدول في جيوبهم ثم بعدها يبدأ سيناريو (القتل والتشريد) لشعوبها بكل صنوف (الغطرسة والأحقاد) اليهودية الصهيونية.. فيتذكر المطبعون أنهم أنفقوا أموالهم فارتدت عليهم هزيمة وحسرة وعذاباً أكبر يوم الحشر العظيم.. فاعتبروا ياأولي الألباب…!!

*سنكتب ونكتب…!!*

تعليقات
Loading...