كارثة إنسانية بمستشفى ود مدني التعليمي بولاية الجزيرة.

الخرطوم : مرايا برس

تم الكشف عن عدد كبير من الجثث مجهولة الهوية يبلغ عددها أكثر من (168) جثة بأحد أقسام مستشفى مدني التعليمي بولاية الجزيرة السودانية، وضعت بطريقة سيئة ومنافية للأخلاق والإنسانية.

ورغم تبرير بعض مسؤولي المستشفى بأن عطلا

أصاب أجهزة التبريد

  بالمشرحة أدى لتعفن الجثث إلا أن شهود عيان تحدثوا ل(مرايا) افادوابأن الجثث بدت متحللة بصورة واضحة مما يرجح عدم صحة فرضية تعطل المشرحة بالمستشفى، وكشف مصدر مطلع أن الجثث وضعت بطريقة مهينة دون تكفين أو دفن.

 وتم الكشف عن الجثث بعد أن عمت الرائحة المكان مما دفع بعض المواطنين لتتبع الرائحة ومعرفة مصدرها.

عملية فرز الجثامين كشفت أن عددا كبيرا من الموتى كانوا يرتدون ملابسهم وأنهم تعرضوا للضرب الشديد وهو ما أوضحه شهود عيان أثناء معاينة المشرحة وفرز الجثث.

 وأكد الشهود أن منظر تراكم الجثث وقذارة المكان والإهمال المتعمد لترك الجثث لمدة طويلة من الزمن دون إجراء اللازم  يؤكد أن ما تم جريمة تستدعي العقاب.

وطالب المواطنون الذين تجمعوا في المستشفى بضرورة فتح بلاغات جنائية للمسؤولين عما حدث ومحاسبة كل المتورطين في هذه الكارثة الإنسانية،وإصدار نشرة حتى يتمكن أهل المتوفين من معرفة ذويهم المفقودين.

وتعيش ولاية الجزيرة منذ إكتشاف الجثث في حالة من الهلع والخوف مما ستؤول إليه الأحداث.

تعليقات
Loading...