محمد توم عوض الكريم : يكتب مكتب للجنائية…في عقر بلد العدالة السودانية.

الخرطوم _مرايا برس

مرايا برس 

جبل الاكسير..محمد توم عوض الكريم 

هيبة الدولة في استقلالية قضائها… والمدعي للجنائية يحفز السودان بإنشاء مكتب للمحكمة بالسودان وجوار دولة العدالة السودانية…. وكيف يستقيم الظل والقانون يكون علية وصى وعلماء الفيزياء يحذرون من حل العقده التي تعيق إسدال حبل المشنقة على العملاء التي سوف تفسح الطريق لقطع رؤوس دافني الحقيقة في رواية الفلاسفة اليونانيين
….. وتقول الرواية عندما حكم على ثلاثة بالإعدام رجل دين ومحامي وفيزيائي وحينما أحضر رجل الدين إلى المشنقه طلب منه كلمه اخيره في حياته فقال الله الله الله ولم يتدلي الحبل من البكاره لقص عنقه فعفي عنه القاضي ثم احضر المحامي فقيل له ألك كلمه اخيره فقال انا لا اعرف الله ولكن كلمتي العدل العدل العدل فلم يتدلي حبل البكاره لقص عنقة فعفي عنه القاضي أيضا.. ثم احضر الفيلسوف الفيزيائي فقيل له هل لك من كلمه فقال انا لا اعرف الله ولا العدل ولكن فيزيائيا أرى عقدة في الحبل وهي التي عطلت سير البكاره إلى المقص نزولا على المشنقه… امر القاضي بحل العقده ودار الحبل بالبكاره في المقص فقطعت رأس الفيزيائي
….. وها هي قحت أمام الجنائية الدولية تحل حبل اليكارة بإجازة برتوكول روما للانضمام للجنائية رغم نجاة رجل الدين والمحامي من الاعدام ولكن ابت نفس الفيلسوف الفيزيائي الا ان يحل عقدة الحبل….
.. العقدة التي سوف تنزل على رؤس الفلاسفة الذين أضاعوا هيبة الوطن…والقضاء
…. سوف ينزل الحبل على رقاب الذين تستروا على دماء شهداء الاعتصام وما لحق بالعديد من ثوار التغيير الذين سرقت ثورتهم
…. برتوكول روما الذي حل عقدة الحبل من غير منشار حتى يتدلي الحبل على رقاب العملاء والخونه الذي مهروا دماء الشهداء بالولاء الفاسد لبرتكول روما الذي رفضته دولة جوازاتهم الماجورة
…. سوف يتدلي حبل المشنقة الذي تم حله من فلاسفة الغرب على من تم تحفيزهم بإنشاء مكتب للجنائية في الخرطوم بلد القانون والعدل حتى يكون هناك رقيب على قضاء النيلين
…. وماذا تبقى من تسريع فاتورة المباع… حيث برتوكول روما ثم مكتب الجنائية الرقيب والحسيب والحوافز الغريبة ثم ماذا بعد؟؟؟
…. اعلموا أيها الفلاسفة الهدف لم يكن البشير أو الخمسة من أعوانه…. والتسليم ربما يكون سهل ممتنع
…. ولكن اعلموا لا اعلمكم الله بخير أيها البائعون…. الهدف سيادة وطن أن ينحر من عدله حينما استعصي جيشه على هؤلاء الصليبيين الذي دعموا كل حركات التمرد من ٧٢ ثم ٨٣ وحتى حركات اليوم فكان دعمها صليبي لكسر هيبة الجيش الوطني الصامد
…. ولكن حينما استعصي أمر الجيش ولم تنزل البكاره على الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فتنزلت عليهم الملائكة بالطمأنينة والفرح والنصر… فما كان منهم إلا محاولة عقر الوطن في سيادة القانون والعدل والقضاء
… أما فاسقي الفلاسفة من الفيزيائيين فقد قاموا بكشف المستور ودفعوا أغلى المهور من شرف بلدهم…. بأن اباحوا أرض السودان لعادلة الخنوع والعلمان من الصليبيين من هولندا حيث بلد الا دين ولا إيمان
….وماذا تبقى لهولاء من ولاء للظالمين؟؟؟
…. في كل قارة أفريقيا تقريبا لم تسمح دولة للجنائية بمكتب إلى العميلة يوغندا وهاهي خرطوم اللات تبشر بحافز مكتب الخنوع والزل…. مكتب التحكم والمتابعة كما قال المدعو للجنائية بكل صلف وعنتربة
…. يتبجح المدعو للجنائية بأنه لم يتوصل إلى تاريخ لتسليم المتهمين ولكن وجد التعاون…. وسوف يمتد التعامل وليس التعاون… فالتعاون عادة ما يكون من دولة القانون والتعامل يكون من ما لا ينطق ولا يكتب وصفا
…. لا أتعجب من مجلس وزراء ثورة ديسمبر الذي أجاز برتوكول روما وهو لم يستطع أن يناقش يوما أمر لجنة أديب بشأن فض الاعتصام الذي لم يتجاوز الثلاثة من الأعوام ويبحث في لهو بري شرس للشارع السوداني الواعي بأمر حدث منذ أكثر من ٢٥ عاما
…. وكان الأجدى لمجلس الوزراء أن يقرع الواقفات ويترك الجافلات.. لأن أمر الاعتصام لم تبرد دمائة.. وقطعا هذا لا ينسى أمر من اجرم في حق المواطن والوطن وان طال الزمن فالقانون واحد أن كان وطنيا مستقلا
…. ربما لم يصل تلك الجانية خبر الروهينقا أو خبر الآباده حرقا للمسلمين في أفريقيا الوسطى… ولا اقول تل أبيب عنها حدث من جرم فهي الراعية للأمن والأمان في كل ناحية
…. واختم قولي للشعب الواعي بقول الله تعالى ( ولا تركنوا للذين ظلموا فتمسكم النار)صدق الله العظيم.
ولكم ودي

تعليقات
Loading...