مصطفى صديق يكتب : الحلول الخريفية المؤقتة!!.

الخرطوم :مرايا برس

في كل سنة تتأثر المناطق على الشريط النيلي بالفيضان
و في كل سنة نعمل نفس المعالجات المؤقتة و اللحظية
في كل عام يجينا الخريف و يلقانا ما جاهزين و نعمل نفس المعالجات المؤقتة
و تغمرنا المياه من كل اتجاه و ما عارفين نوديها (وين) …
ليه كل مرة بنعالج علاج مؤقت ؟
ليه كل مرة بنخسر نفس الخسارة ؟
ليه ما عايزين نتعلم النظرة المستقبلية و الحلول طويلة المدى ؟.
الدور هنا دور جماعي من حكومة و شئون هندسية و بني تحتية و مواطنين و لجان شعبية
كل مرة نسمع اجتماع لجنة طوارئ الفيضانات و المحصلة قلابات تراب و لودرات و شوالات و اقفل هنا و افتح هنا
تعالو مرة واحدة في كل مشكلة متكررة نجد ليها حل دائم
نستخدم (النفير) في اننا نستخدمه استخدام صحيح
لو فكرنا في الحاجة دي كل سنة نجد ان الضرر ماشي يقل لحدي ما نوصل لنقطة (لا ضرر)
كل الشوارع الاتعملت جديدة نكسرها كل سنة عشان نمشي الموية.
في حين ان مجرى المياه معروف و ظاهر قبل فكرة بناء شارع
الخسائر المادية في كل الأعوام الماضية و الأعوام الجاية نحسبها ورقة و قلم و نبدأ نحسبها صاااااح، أكيد في حل
لو مشينا لطلبة كليات الهندسة في الجامعات و قلنا ليهم اعملو لينا مشاريع التخرج في كيفية تخطيط المدن و الطرق و الجسور و تصريف مياه النيل و الخريف، حنلقى انه ادونا مليون مشروع بنظرة مختلفة بحلول للمشكلة نهائيا.
(الحاجة ام الاختراع) المشكلة عكسها حل.
تجمع المياه عكسها تصريف المياة المشكلة المتكررة عكسها الحل الدائم.
ميزانية فيضانات نختها في مكان صحيح، مهندسين نلقى ليهم شغل مواد نوظفها صاااح
نفير و طاقة و حلول.

تعليقات
Loading...