مطالبات بفرض السيادة على الأراضي السودانية.

أكد عميد معاش شرطة د.ابراهيم التجاني احمد الخبير في ترسيم الحدود أن الحدود بين السودان وأثيوبيا واضحة منذ العام ١٩٠٣م والفشقة سودانية بعلم وإدارك الاثيوبين، ولكن في الفترة الماضية كان هناك مهادنة مع حفظ الترسيم الحدودي غير أن طول الفترة أدى إلى أطماع الجانب الأخر ، مبينا التجاني أن تلك الأراضي سودانية ولاتحتاج الي أي نقاش مطالبا الدولة بفرض هيبتها على تلك الأراضي ،وأن يعاملوا المزارعين الاثيوبين في الفشقة معاملة المستثمر دون إستثناء بقانون الإستثمار الوطني.
ومن جانب أخر يرى تجمع الأجسام المطلبية في بيان له أن تفاوض حكومة السودان مع الجانب الأثيوبي على ترسيم الحدود بإعتبار أن الموضوع نزاع حدودي ، لكن هذا التوصيف مخل ومغائر للواقع الذي هو إحتلال بقوة السلاح وصحبته إنتهاكات متواصلة ، موضحا البيان أن على الجانب الأثيوبي عدم خلط الأوراق وإستخدام التوصيف المضلل بغرض كسب الوقت ، كما جاء في البيان يجب على الجانب السوداني الرسمي عدم تمرير ذلك والوقوف موقفا واضحا يستند على السيادة التامة على الأراضي السودانية ، وخطورة الوجود الأثيوبي في تلك المنطقة يكمن في أنه وجود إستيطان مسنود بقوة الدولة والآلة العسكرية الرسمية في أثيوبيا ، معلنين رفضهم للتفاوض حول أراضي الفشقة والسقف الأوحد هو إخلاء الأراضي السودانية من أي إحتلال أجنبي.