مطالبة شعبية بإقامة انتخابات مبكرة

أكد عدد من قيادات الإدارة الأهلية بولاية غرب دارفور دعمهم الكامل لحكومة الفترة الإنتقالية في رتق النسيج الإجتماعي واقامة المصالحات بين كافة القبائل بالولاية
ودعا متحدثون في مؤتمر صحفي عقد اليوم الحكومة الإنتقالية إلى ضرورة العمل على تأمين الموسم الزراعي والمسارات الرعوية مشيدين في ذات الوقت بالجهود التي تقوم بها قوات الدعم السريع في حسم التفلتات الأمنية التي تشهدها مناطق متعددة في السودان.
وقال الأمير حافظ تاج الدين أن ولاية غرب دارفور ظلت تعاني من نزاعات قبلية أدت إلى قتل المئات من المواطنين الأبرياء مشددا على أهمية رتق النسيج الإجتماعي وحقن الدماء بين المكونات المجتمعية بدارفور.
وطالب الأمير مسار عبد الرحمن أصيل بضرورة العمل على تأمين الموسم الزراعي والعمل على وقف الاقتتال وضبط الإعلام وعدم بث السموم مشيرا إلي مجاهدات الدعم السريع في دارفور مؤكدا أن بغرب دارفور أكثر من أربعين مكون قبلي وقال إن عملية الثأر أدت إلي زهق الأرواح مطالبا بضرورة رتق النسيج الإجتماعي .
من جهته أكد الأمير محمد موسى أن هناك جهات ظلت تؤجج الصراع القبلي من خارج البلاد دون معرفة الواقع الذي يعيشه السكان من تعايش وتداخل بين المكونات داعيا الي تحديد رؤية واضحة حول الفترة الانتقالية.
وطالب المتحدثون بضرورة أن يتم تحديد موعد واضح لقيام الانتخابات مشيرين إلى أهمية وقف التصعيد الإعلامي من أجل تأجيج الصراعات مؤكدين استعدادهم للسلام والتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي في الولاية.
د عا الأمير مسار عبدالرحمن أصيل عضو المكتب التنفيذي للإدارات الأهلية إلى نبذ القبلية والجهوية ، وأكد أنهم كقبائل عربية يمتلكون حواكير يعود تاريخها الي ما قبل الإستقلال ، مبينا أن تجاوز المرارات و الخلافات لان الأرض يستخلف الله فيها من يعمرها ، مؤكدا وجود مستندات رسمية تثبت تملكهم للأراضي ، وقال أن بعض المنتفعين من الخارج الولاية هم من يسعوا لزرع الفتنة بين العرب والمساليت بغرب دارفور ، ودعا الأمير مسار الي عمل صلح بينهم لعيشوا في سلام ومحبة ، وتقدم الأمير بالشكر لنائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول لقيادته وفد الحكومة والوصول للسلام مع قيادة الكفاح المسلح ، وأشار الأمير الي الدور الكبير الذى لعبته القوات المسلحة في توقيف نزيف الدم بين العرب و المساليت ، داعيا قيادة العملية السلمية وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ، وإنتقد الأمير مسار الوضع المعيشي الذي تعيشه البلاد ، وحمل رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك الوضع المذري الذي تعيشه البلاد.