أكدت لجنة مفصولي وكالة السودان للأبناء اتجاهها لتصعيد قضية فصل العاملين بالوكالة حتى استرداد الحقوق وفقا للقانون.
وابان اللجنة أن عملية الفصل تمت بصورة تنم عن روح تشفي واضحة من قبل بعض ضعاف النفوس من زملاء المهنة بغرض إخلاء المجال لهم للترقي والحصول على الامتيازات بغير وجه حق.
وكشفت اللجنة خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء بمركز الحاكم، عن عدة ملاحظات تقدح في نزاهة قرار الفصل، مبينة ان قائمة المفصولين شملت درجات وظيفية مختلفة من بينها درجات عمالية يستحيل معها وجود شبهة التمكين او الفساد او إعاقة عملية التحول الديمقراطي.
وأوضحت اللجنة أنه من خلال دراسة قائمة المفصولين، يتبين ان معايير الفصل لا علاقة لها بأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وبعيدة كل البعد عن معاني الحرية، السلام والعدالة.
وأعابت اللجنة سلوك لجنة إزالة التمكين في قرار فصل العاملين ب(سونا) ، مبينة أن القرار يعبر عن اهواء وتوجهات أشخاص وصفتهم بمحدودي الأفق ومنحرفي السلوك من زملاء المهنة داخل(سونا)، مشيرة إلى أن ما تم يعتبر ظلم ووصمة عار ستظل تقدح في مهنية ونزاهة وعدالة توجهات لجنة إزالة التمكين ولجانها داخل المؤسسات على مر التاريخ.
وكشفت اللجنة عن حالات إنسانية لم تراع لها لجنة إزالة التمكين ولا ممثليها بالمؤسسة من بينها اشتمال كشف الفصل على أكثر من ثلاثة حالات زوج وزوجته، فضلا عن اشتمال الكشف على اسماء على أعتاب النزول إلى المعاش الإجباري خلال شهور وبعضهم خلال أيام.
وأكدت اللجنة ان قرار الفصل يضرب بحقوق الإنسان عرض الحائط، ويخالف كل القوانين والمواثيق والتشريعات المحلية والاقليمية والدولية.
وأعلنت اللجنة توجهها لمناهضة القرار، الذي وصفته بالمعيب، بكل الوسائل القانونية ووسائل الضغط المشروعة حتى استرداد حقوق العاملين بالوكالة ورد الاعتبار للمفصولين.