مكتب الحركة الشعبية بالنيل الأزرق ينفي شائعة الدعم العسكري الأثيوبي.

الدمازين:أحمد إدريس

كشفت مصادر عن تقديم الحكومة الأثيوبية دعما لوجستيا وعسكريا لقوات جوزيف تكا بالنيل الأزرق أسلحة وذخائر ومعدات قتال ، إستقبل الدعم القائد جوزيف تكا وبعض قادة قواته وأشارت مصادر عسكرية في تعميم صحفي الى أن الحكومة الأثيوبية تهدف لإستخدام جوزيف تكا لاحتلال مدينة الكرمك بإسناد مدفعجي بغرض تشتيت جهود الجيش السوداني على الجبهة الشرقية.
فيما نفى رئيس مكتب الحركة الشعبية شمال قيادة عبد العزيز الحلو بالنيل الأزرق صابر النصري نفيا قاطعا تلقي القائد جوزيف تكا أي نوع من أنواع الدعم اللوجستي والعسكري من دولة اثيوبيا وكشف في حديثه أن الإتهامات قديمة ومتجددة في مخيلة البعض وهي بروبوغندا قصد منه حاجات ثانية، وأضاف أن جوزيف تكا ليس قائدا للحركة الشعبية ، بل ينوب عن القائد عبدالعزيز الحلو ولا يجوز له ان يتصرف مع اي دولة او مجموعة الا بالرجوع للقائد الأعلى لأسباب تنظيمية وتسلسل هرمي.
وأكد ان الخبر مقصود به إشعال الحرب في النيل الأزرق لأغراض أخرى. واضاف أن هنالك خلافات وإنفصال من الحركة الشعبية ،وتساءل النصري قائلاً: اذا سلمنا جدلا ان تكا جلس مع الحكومة الأثيوبية لكنت أول العالمين بذلك ﻹتصالي الدائم بالمفاوضين بجوبا ولا يمكن ان يكون هنالك أمر كهذا وقيادات الحركة في جوبا بغرض المفاوضات وزاد: أن الأمر لا يعد سوى جس نبض او رمي حجر في بحر لعمل دوائر لخلق فقدان ثقة مابين الحركة الشعبية والحكومة السودانية في المفاوضات خاصة وأن وفدنا إلى اليوم ومنذ العام 2019 لم ينسحب من المفاوضات بجوبا. نؤكد نحن طلاب سلام وليس حرب وأهدافنا خاطبت جذور الأزمة لأنها أساس المشكلة المتمثلة في المظالم التاريخية التي أقرها الشعب والحكومة السودانية.
الى ذلك قالت مسؤول ملف المرأة بالحركة الشعبية شمال قيادة عبد العزيز الحلو بالنيل الأزرق ميساء فضل أحمد أن الخبر عار من الصحة لأن الحركة منذ إندلاع ثورة ديسمبر المجيدة ظلت تقدم تنازلات من أجل تحقيق سلام شامل وعادل لترتيب الوضع الأمني الداخلي، وأضافت ميساء أن القائد عبدالعزيز الحلو أعلن تمديد وقف العدائيات لمدة ستة أشهر وأن لقاء البرهان بالحلو في جوبا كان لكسر الجمود في عمليات التفاوض، فكيف نسعى للسلام من جهة وإشعال فتيل الحرب من جهة. وأكدت أن الحركة الشعبية ثابتة في مواقفها تجاه إحلال السلام في السودان. وناشدت مجتمع النيل الأزرق والسودان قاطبة بعدم الإلتفات للشائعات المغرضة ونقول لهم نحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب .

تعليقات
Loading...