مكي المغربي يكتب : أؤيد تعيين المعتدلين من الأحزاب غير اليسارية.

تعيين أي كادر من الاتحاديين أو حزب الأمة أو الناشطين المعتدلين حتى ولو كانوا يساريين شريطة أن يكونوا غير “مستفيدين” من أجندة خارجية ضد المسلمات وثوابت المجتمع .. أنا بصراحة مؤيد لتعيينهم ولن أبخل اطلاقا عليهم بأي رأي أو سند أو كتابة في أي اصدارة خارجية أو اقليمية.
كدت أن أقف ذات الموقف مع المؤتمر السوداني لكن للأسف تصريحات تلك المرأة حول قانون الأحوال الشخصية وتغريدتها المسيئة جعلتني أتوقف، وأتحسر على الحزب الذي كان يمكن أن يشغل مساحة الوسط السياسي بجدارة لكنه لا يزال يتردد.
الأنسب لحكم السودان حاليا الوسط واليمين المعتدل لان مواقفهم اقرب للسواد الأعظم من الشعب السوداني في القضايا الأهم، ومتجردين من الغبائن الايدولوجية المدمرة.
في هذا السياق اعتقد ان حسام الدين حيدر أمينا عاما لمجلس الصحافة قرار مفيد السودان و الوسط الإعلامي والشبابي.
للأسف اليسار لم يستطع أن يقدم دعما حقيقيا حتى لحكومته وخذلها في سياساتها الاقتصادية بل ساهم في تأجيج الشارع عليها.
أيضا يربك أولوياتها بتصعيد تعديلات قانونية وقرارات تضع الحكومة في قطيعة مع الصوفية وأنصار السنة بل وبعض الطوائف المسيحية (عجبا!) في الوقت الذي يجب فيه الانتباه لتصعيد أولويات خدمات المياه والكهرباء، وضعف الإعداد للموسم الصيفي حاليا.
أيهم افضل الأشقاء والأحباب الذين تشعر أن الواحد منهم طالب رضا أمه وأبوه والشيخ الدرسو قرآن في الخلوة ولا ناشط أنت تعلم علم اليقين انه غير مستقر لا نفسيا ولا اجتماعيا ومنفصل تماما عن المجتمع وقيمه ..!

تعليقات
Loading...