منظمة الشفافية السودانية تؤكد على حق الشعب السوداني بالتمتع بحقوقه.

في إنتظار بشائر رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ومن أرض الحضارات ، وملتقى النيلين، تحي منظمة الشفافية السودانية، الشعب الأمريكي وممثليه في الكونجرس، وتؤكد مشاركة الشعب السوداني للشعب الأمريكي، في الإيمان بقيم حقوق الإنسان كافة وفي أي مكان ، إيمانا لا تحده الحدود الجغرافية، مؤكدة أن ماتقترفه الحكومات من إنتهاكات لحقوق الإنسان داخل حدودها أو خارجها، يجب إلا تدفع ثمنه الشعوب المغلوبة على أمرها.
تؤكد المنظمة وفي إطار عملها ،أنها قد عانت كثيرا لانفاذ برامجها في تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد ، نتيجة وجود إسم بلادها في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأن الحظر الإقتصادي التقني، على سبيل المثال لا الحصر ، يزيد من معدلات­ انتشار الفساد بالبلا­د، ويدفع بالمواطن العادي إلى اللجوء للبحث عن البدائل الفاسدة كالرشوة والمحسوبية، عوضا عن البدائل غير الفاسدة ، بغية الحصول على إحتياجاته وخدماته الأساسية.
تؤكد المنظمة أن رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وعدم ملاحقته مستقبليا، حق إنساني مشروع يستحقه الشعب السوداني، يعزز خطط وبرامج مكافحة الفساد ، عبر تجويد تقديم الخدمة للمواطن وتوفير احتياجاته الحياتية ، ويصون كرامته ووقته وماله وجهده ، ويحفظ الأم­وال العامة، علما بأن وجود إسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، قد ظل ، يؤثر سلبا ، على موق­ع السودان في مؤشر مدر­كات الفساد الذي تصدره­ منظمة الشفافية الدولية سنوياً.