منظمة الشفافية السودانية تطالب الحكومة بتحسين وضع السودان في عدد من المؤشرات.

طالبت منظمة الشفافية السودانية بتحسين وضع السودان في عدد من المؤشرات، منها مؤشر الموازنة المفتوحة.
يتكون مسح الموازنة المفتوحة في ٢٠١٩ من ثلاثة محاور :-
١ – الشفافية:
وتعني إطلاع الرأي العام(الجمهور) على الموازنة ومكوناتها من حيث الإيراد والإنفاق والوثائق المطلوبة وغيرها ، ونشرها على الإنترنت لتكون متاحة للجميع .
اوضحت المنظمة ان السودان حصل في مسح ٢٠١٩ على درجتين – ٢- من 100
٢ – مشاركة الجمهور :
وتعني المشاركة العامة الشاملة الهادفة لتحقيق نتائج إيجابية مرتبطة بزيادة شفافية الموازنة.
حصل السودان على صفر من ١٠٠ درجة !!!
٣ – الرقابة على الموازنة:
ويقصد بها الرقابة على الميزانية ، إعتبارا من تأريخ إنفاذها بعد إجازتها ، وهي مهام تقوم بها المؤسسات التشريعية والرقابية الرسمية والطوعية ذات الصلة.
حصل السودان على ٣١ درجة من ١٠٠ درجة !!!.
متوسط الدرجات التي حصل عليها السودان في العام ٢٠١٩ = ٣٣ درجة من ١٠٠ درجة، في حين أن المعدل المطلوب = ٦١ درجة !!
ونصحت المنظمة على لسان أمينها العام دكتور الطيب مختار بضرورة
العمل على إنفاذ ما يمكن إنفاذه ، وإتاحة موازنة ٢٠٢١ بعد إجازتها للجهات ذات الصلة بالرقابة والمتابعة والتدقيق من رسمية وطوعية، حتى تتمكن من أداء واجبها وقياس فعالية الحكومة ومساءلتها ومحاسبتها دوريا عن أدائها في إدارة الأموال العامة، لما لمؤشر الموازنة المفتوحة من أهمية لإرتباطه بحياة ومعاش المواطن في الداخل،وبالمؤسسات الدولية في مجالات التمويل وإلإستثمار والمساعدات .