مواطن يقول(الحكومة قبضت الهوا) بإستلام جبل عامر.

خاص:مرايا برس

في خطوة عدت مفاجئة تنازلت شركة الجنيد لتعدين الذهب عن منجم جبل عامر الذي أثار جدلا واسعا في السابق، وسلمته بصورة رسمية لوزارة المالية.
وكانت وزيرة المالية قد غادرت بالأمس لولاية شمال دارفور محلية السريف بني حسين بمعية نائب قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو وعدد من المسؤولين لإكمال تسليم منجم جبل عامر.
الخطوة وصفها البعض بغير المهمة لجهة أن منجم جبل عامر أصبح خاليا من الذهب، ولا يشكل أهمية كالسابق في الوقت الذي قلل فيه البعض الآخر من أهمية الجبل الذي انحسر منه الذهب بصورة كبيرة خاصة بعد المشاكل القبلية التي كانت دائرة بين مجموعة موسى هلال والدعم السريع والتي راح ضحيتها أكثر من ألف مواطن.
وفي السياق ذكر المواطن خالد محمد أحمد أحد المعدنين أن المنجم كان في السابق يعج بالحركة والمعدنين سودانيين وأجانب قبل العام 2016م، حيث يستخرجون الذهب من (الكرتة) التي تشكل نسبة 100% من خام الذهب للمصانع. وعن كيفية إستخراج الذهب قال عماد الدين صالح معدن سابق أن المعدنين يحفرون الآبار بعد متابعة (العرق) الذي يتوفر فيه الخام ويطحن ثم يغسل في أحواض خاصة ويضاف إليه الزئبق ليستخرج الذهب الذي يشكل 25% من الخام وأضاف أن نسبة ال75% المتبقية تستخرج بعد إضافة مادة السيانيد السامة ومواد كيميائية أخرى لمتبقي الخام.
وكشف المعدن ع.ب أن معظم المصانع العاملة في هذا المجال مصانع صينية تفوق تكلفتها المليون دولار، مضيفاً أن كل الشركات تستخدم (الكرتة)عدا شركة أرياب.
وقال ع.ب أن الحكومة استلمت جبل عامر بعد فوات الأوان وأضاف ساخراً(الحكومة قبضت الهوا)في إشارة لانحسار الذهب وقلته في منجم جبل عامر.

تعليقات
Loading...