نادر العبيد يكشف فساد لجنة إزالة التمكين ولماذا انقلبت عليه.

نادر العبيد رئيس منظمة زيرو فساد ، شخصية استحوذت على الإعلام وأحاديث الناس في الآونة الأخيرة بتسجيلاته وتعريته للجنة إزالة التمكين وكشف فسادها بعد أن كان يعمل معها.

فلماذا انقلبت عليه لجنة إزالة التمكين ولماذا فتحت ضده بلاغات ولماذا أخفى نادر نفسه، وهل لجنة إزالة التمكين تمارس الفساد علنا؟. وكيف يتم ابتزاز البعض ولماذا تستغل اللجنة سلطات بعض الجهات ؟كل هذه الأسئلة تجدون إجابتها في هذا الحوار،كونوا معنا.

………………..

 – من هو نادر وماذا كان يعمل؟.

نادر:أنا رجل سوداني عادي جداً أكره الفساد وأحب بلدي،وكنت اعمل في مجال البزنس قبل إنشاء منظمة زيرو فساد.

– لماذا زيرو فساد،هل للاسم دلالة معينة؟.

 زيرو فساد، أطلقنا هذا الإسم للحد الأقصى مع العلم انه لايمكن أن يصل الفساد الى الزيرو فكنا نمني النفس بإنهاء الفساد جذرياً.

– هل تم إنشاء هذه المنظمة للإقتصاص من المفسدين أم للإنتقام من بعض الذين أخطأوا في حقكم.

نادر: بالعكس قمنا بتأسيس المنظمة من أجل إحقاق العدل من الظلم الذي تعرضنا له في تسييس القضاء بصورة مقيتة في تلك الحقبة فكنا نريد أن نوصل للمجتمع ثقافة الحقوق والدفاع عنها  وحمايتها.

– كيف تم التغول على منظمتك؟.

نادر: في فترة التكوين الأولى كان في صفوف المنظومة البعثي والشيوعي وكل الأطياف وحصلت تجاذبات، والكل أراد تجييرها لمصلحة أجندة معينة فحاول تجمع المحامين الديمقراطيين في أمدرمان خطف المنظومة لكن فشلوا ثم البعث عرضوا علينا دارهم ورفضنا وحافظنا على إستقلاليتها.

-لماذا عجزت عن الدفاع عن حقك في رئاسة المنظمة؟.

نادر: بالعكس انا الرئيس الفعلي لزيرو فساد وإخلاص قرنق ليس عضوا فيها ولا في اللجنة التنفيذية ولازلت رئيس للمنظومة.

– كيف إستطاعت إخلاص قرنق التغول على المنظمة وابعادك عنها؟.

 نادر : إخلاص حاولت ولكن لم تكن تعرف انها ليست عضوا فيها وقمنا بإجراءت قانونية ضدها وأوقفنا مخطط لجنة التمكين، وفي عام ٢٠١٩ قام المدعو وجدي صالح بإيقاف المنظمة التي تعمل زيرو فساد تحت مظلتها وهي منظمة توفيقي من ضمن المنظمات التي تم  إيقافها مع العلم أنها منظمة جديدة ولكن حقد دفين داخل وجدي من إنجازات زيرو فساد، وقد قمنا لاحقا بتسجيلها في غير المفوضية.

 -هل قبلت إعتذار إخلاص قرنق؟

نادر: إعتذرت لكني لم أقبل إعتذارها وهي الآن تحاول التضامن معي ضد لجنة التمكين، ورفعت قضايا ضدها في المحكمة وعليها إثبات صحة ما قالته ضدي وبيننا المحكمة.

– كيف تعملون على كشف ملفات الفساد؟

نادر: لنا مكتب لتقصي الحقائق قبل تقديم البلاغ ولدينا مصادرنا، لذلك خلقنا شبكة قوية جدا يصعب اختراقها وتعمل في كل زاوية في الخرطوم ولذلك كنا أكثر فعالية من الآخرين ولجنة التمكين تشتغل البلاغات التي تقدمها زيرو فساد ولكن بطريقة غير مباشرة تأخذها من النيابة وتعمل عليها.

-يدور لغط حول نادر العبيد الأسباب؟.

 نادر : أنا أصبحت في مرمى نيران الفاسدين فلابد من أن تكثر حولي الأقاويل وهناك المنتفعون من مغادرة نادر لهذا الموقع لأننا نتابع البلاغات وسوف نكشف المزيد من التصرفات التي كانت تستخدم ضدي ولكني الحمدلله راض عن عملي.

-حكاية لابتوب وجدي صالح الذي تمت سرقته؟.

 نادر: وجدي خرج للعمل في أخطر مكان وهو محاربة الفساد والضريبة كبيرة، وربما هناك أسرار تسربت فقام بإستباق الحدث ويقول عندي لاب توب سرق حتى يحمي نفسه.

– كيف تحصلون على المستندات؟.

نادر: كثير من الناس تقوم بذلك تعاونا وتبرعا خدمة منهم لكشف الفساد.

-لماذا أصبح وجدي صالح ولجنته ضدك؟.

نادر: أصبحوا أعضاء لجنة التمكين ضدي لأني لست طوع أمرهم،قمت بتقديم شكوى ضد الشيخ الخضر ومعه أمجد فريد لأنهم حولو كل المال الموجود في وزارة المالية لمجلس الوزراء بقرار،ويتم هناك توزيع النقود على مجموعتهم مثل  (المرارة).

وجدي صالح من زمان حاول يجندني لصالح حزب البعث وقال لي بالحرف الواحد(زيرو فساد عايزنها تكون معانا في حزب البعث، وممكن تستغلوا دار الحزب) لأننا كمنظمة لم يكن لدينا مقر.

وجدي ليس وحده الذي طلب مني ذلك بل حتى تحالف المحامين الديمقراطيين بما فيهم محمد الحافظ الذي كان عضوا معنا في زيرو فساد.

وحاولوا أيضاً نقل زيرو فساد لمقر الحزب الشيوعي في نمرة (2) لكننا رفضنا العرض.

ولذلك أصبح وجدي حانق علينا لاعتقاده أننا نجمع معلومات عنهم وعن ناسهم وضد الثورة.

وتحدثت مع الحاج وراق واخبرته بوجود فساد بلجنة التمكين فقال لي(اكشفه طوالي).

-هل لديك علاقة بالمؤتمر الوطني؟.

 نادر: لا علاقة لي بالمؤتمر الوطني وتم تلفيق عدد من التهم من بينها تقويض النظام الدستوري،وحوكمت بعشر سنوات سجن وخرجت بعد عام ونصف،وتعلمين أن جهاز المخابرات يلفق التهم لمن يريد.

– هل فكرت في إستغلال شعبية زيرو فساد لتكوين  حزب؟

نادر: نعم فكرنا في تكوين حزب سياسي وبدأنا إجراءات التسجيل وكان يمكن الإعلان عنه منذ الأسبوع المنصرم وإقامة مؤتمره العام وحشد اكبر عضوية يمكن حشدها لحزب،لكن عجل أعضاء لجنة التمكين  بالحرب ضدنا وضد زيرو فساد لايقاف نشاطنا لأنهم شعروا بأننا تطورنا لنصبح حزب سياسي وهذا الذي أخر إعلان الحزب.

 -هل تم ابتزاز بعض رجل الأعمال كهاشم السوباط مثلاً؟.

نادر: بالمناسبة الملف الأكثر خطورة وبه آلاف الترليونات هو ملف السوباط، وهاشم السوباط تم القبض عليه من الثراء الحرام ووجدو في حسابه تحويلات بتريلونات الجنيهات وبعد أن مكث شهرا كاملاً في السجن تم الإفراج عنه وبعد ثلاثة أشهر وبوشاية من أحد رجال الأعمال تم قبضه من لجنة إزالة التمكين وتم الإفراج عنه بتسوية ودفع لهم أموال للإفراج عنه، وتحديتهم أن يخرجوا للإعلام ليقولوا لماذا تم القبض على السوباط ولماذا تم الإفراج عنه.

السوباط أخذ مرابحة من البنك واشترى محصول هذا المحصول قفز في السعر بصورة كبيرة مما جعل هاشم السوباط يربح أكثر من 300 % ،وهذا عما تجاري بحت.

– إن لم تكن مذنب فلماذا تخفي نفسك؟.

نادر: العدالة معوجة أنا قدمت طعن إداري للمحكمة العليا بداية شهر اكتوبر في فساد لجنة التمكين وبدل من أن تدير اللجنة الحوار في المحاكم سارعوا باستخراج أمر قبض ضدي واتهموني بأبشع التهم بعد ثلاثة أسابيع من شكوتي فلا يمكن أن تكون لجنة التمكين الخصم والحكم في آن واحد ولذلك تقدمت بشكوى للأمم المتحدة وعدد من المنظمات العالمية ،وننتظر وزير العدل لحسم الخلاف ومستعد أن أمثل أمام أية نيابة إلا نيابة لجنة إزالة التمكين.

 -هل لجنة التمكين فاسدة؟.

تم تلفيق تهم لمعمر موسى دون ذنب وتم اعتقال بروف إبراهيم غندور دون تهمة.

تحدثوا عن زادنا وفسادها وزادنا تابعة للمالية.

مزارع القارص ايضا  يتم بيع البيض والدجاج يومياً  أين يذهب العائد حسب قانون المالية تورد المبالغ قبل الساعة ١٢ والا يعتبر تملك جنائي او خيانة أمانة فما بالك حينما لا يتم توريد هذه المبالغ لمدة عام كامل  ماذا نسمي هذا أليس فساداً.

أين ذهبت ال 5 مليار التي أخذها إيهاب الطيب من ايجار فندق الهوليدي فيلا.

تم إفراغ وزارة العمل من محتواها واصبح التعيين والرفد من اختصاص لجنة إزالة التمكين.

أخذوا أموال وأملاك الناس وتم ابتزاز البعض وتم صرف الأموال بصورة شخصية عليهم.اليس هذا فساد؟إن لم يكن هذا فساد فكيف هو الفساد إذن.

لجنة إزالة التمكين كاذبة.