والي جنوب كردفان : مؤتمر إمارة تقلي للسلام والتعايش إعادة لتاريخ وقيم 

العباسية تقلي :أحمد كنونة

أكد والي جنوب كردفان الأستاذ موسى جبر محمود أن مؤتمر تقلي للسلام والتعايش يعتبر إعادة لتاريخ وقيم مملكة تقلي الإسلامية جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم (السبت) فاتحة أعمال مؤتمر عهد وميثاق السلام لإمارة تقلي بمحلية العباسية تقلي تحت شعار:(إرادة السلام لا إرادة السلاح لخير أهل الأرض والصلاح) وذلك بحضور لجنة أمن الولاية و الفرقة العاشرة مشاة بأبوجبيهة والمديرين العامين بالولاية وممثل ديوان الحكم الإتحادي مدير إدارة السلام والتعايش السلمي الأستاذ أباذر الحافظ وعدد من عمد ومشايخ ومكونات تقلي . وقال إن المؤتمر جهد شعبي ووطني خالص لرسم خطى جديدة للتعايش السلمي بالمنطقة . وأضاف أن قبوله دعوة المشاركة في المؤتمر بإعتباره يدخل ضمن إهتمامات المركز والولاية بالمصالحات لتحقيق السلام والتنمية . ومضى بقوله جئت لأربط الماضي بالحاضر لمجاهدات آدم أم دبالو وتاريخ الأجداد الناصع بقيم التعدد والتنوع للأمة وليس القبيلة . وأشار إلى جهود حكومة الولاية المتواصلة لإنهاء الصراعات والنزاعات القبلية بدأته بتوقيع وثيقة الصلح بين مكونات كادقلي الكبرى وعمليات جبر الضرر لقبيلتي الغلفان ودار نعيلة بمحلية الدلنج والمساعي الجارية لتوقيع صلح نهائي ووصول مكونات أبوكرشولا إلى إتفاق والعمل على جمع الديات بالإضافة إلى جهود مجتمع أبوجبيهة لتوقيع وثيقة وقف العدائيات بين كنانة والحوازمة والمساعي الجارية لجبر الضرر بين الطرفين توطئة لبلوغ توقيع الصلح النهائي بينهما بجانب الترتيبات لعقد مؤتمر الكواليب في منتصف إكتوبر الحالي وعقد مؤتمر للحوازمة بالحمادي  نهاية الشهر . ودعا إمارة تقلي إلى التوسط بين أهل ومكونات محلية قدير لجمع الصف وصولاً لطي صفحة الإقتتال القبلي بالولاية في الثلاثين من يناير من العام 2023 حسب الخطة الموضوعة . وأعلن عن دعم حكومة الولاية لفكرة المؤتمرات الأهلية وعدم تمويلها بإعتبارها تصب في الخطة بالإضافة إلى عدم أي إعتمادات جديدة للإدارة الأهلية لجهة أنها موقوفة بقرارات وزارة الحكم الإتحادي . ودعا الوالي في ذات الوقت إدارة جامعة شرق كردفان على إنشاء مركز دراسات آدم أم دبالو لرتق النسيج المجتمعي والتعايش السلمى بدعم من حكومة الولاية عبر نفير كبير لقيامه للإهتمام بالدراسات الإستراتيجية والوطنية والمساهمة في نشر ثقافة السلام . وناشد الحركة الشعبية شمال بضرورة توقيع إتفاق للسلام . وقال في هذا الجانب أصبحنا مثل الكلمة الشاذة وأن السلام الإجتماعي بحاجة إلى السلام السياسى. مؤكداً وضع خطة للأمن لإنهاء التفلتات ومحاصرة المجرمين وملاحقتهم عبر قوة مشتركة بقوة القانون لبسط هيبة الدولة وتحقيق الإستقرار بالمنطقة .

تعليقات
Loading...